إن ذكرى البيعة الرابعة مناسبة نجدد فيها الولاء للملك الغالي سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ونؤكد أن ذكرى البيعة حفلت بإنجازات كبيرة ومتتالية أهمها تعزيز ركائز الأمن والاستقرار وإفشال المخططات التي تستهدف الوطن في شبابه ومقدراته. والحقيقة إن ما شهدته الفترة السابقة التي أعقبت تولى ملك الحزم مقاليد الحكم هي خطوات عظيمة جبارة تكتب بماء الذهب له -حفظه الله- في ظل ما تحقق للوطن من المنجزات على المستويين الداخلي والخارجي إذ استمرت عجلة التنمية في السير نحو مزيد من الرفاهية والراحة لكل من يعيش على أرض المملكة العربية السعودية في مشروعات عملاقة يلمس الجميع أثرها كل يوم. إنها عطاءات تدل على قرب القيادة الرشيدة من مشاكل المواطن بل ومشاكل الاقتصاد ككل والعمل على حلها وبأسرع وقت من خلال مشاركة الجميع في البناء تمشياً مع رؤية الوطن 2030. وفي الختام كلمات أقولها من قلب مواطن مخلص محب لدينه ومليكه ووطنه: أسأل الله تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بعونه وتوفيقه لمواصلة هذه المسيرة التنموية الطموحة وأن يحفظ لبلادنا المباركة أمنها وأمانها وقيادتها الرشيدة وأن يعيد عليها مناسبات الفرح وهي ترفل بثوب العز والسؤدد. رئيس الهيئة العليا لتسوية الخلافات العمالية بالقصيم