يشير عددد من الأخصائيين أن فصل الشتاء يتسبّب بجفاف البشرة وتقشّرها، وتشقّقها، حتى الإصابة بالأكزيما، وهي حالة من التهاب البشرة؛ إذ بمجرّد استخدام وسائل التّدفئة تبدأ البشرة بالجفاف، مهما كان نوع الوسائل التي يتمّ استخدامها. لذا ينصح أخصائيو الجلدية اتباع نظام خاص للعناية بالبشرة الخاص، لانخفاض مستويات الرطوبة، وزيادة الرياح الجافة في فصل الشتاء التي تقوم بسحب كل الرطوبة الطبيعية من البشرة ما يجعلها عرضة للجفاف. فيما يقترح خبراء "هيمالايا أعشاب" خلال أشهر الشتاء بتجنب غسل الوجه كثيراً، ويفضل غسله مرتين في اليوم باستخدام الماء الدافئ، واستبدال الجل أو رغوة الوجه بغسول يحتوي على الكريم المرطب كمادة أساسية. ومن العوامل المساعدة للعناية بالبشرة، اختيار كريم مرطب أكثر ثراءً وترطيباً مصنوعاً من مكونات تحتوي على زيوت طبيعية مثل الزيتون واللبن الزبادي، التي ستحافظ على رطوبة البشرة لفترة أطول دون أن تبدو زيتيّة المظهر، وينصح بالبحث عن مرطب خالٍ من الزيت يتحكم في زيوت البشرة ويوفر رطوبة متوازنة. وشدد الخبراء على أهمية تقشير البشرة خلال أشهر الشتاء، كونها تزيل جميع خلايا الجلد الجافة والميتة التي تؤدي إلى بشرة باهتة، والتحقق من المكونات في منتجات التقشير الشتوية ويفضل أن تكون مكوناتها طبيعية لأنها تساعد في الترطيب وإزالة طبقات الجلد الميتة، ونصحوا بأهمية المحافظة على ترطيب اليدين والقدمين خلال فصل الشتاء، لأن الكثير ربما لا يهتمون بها مما يتسبب بأضرار كبيرة للجلد.