* بعض وسائل الإعلام تجعل من بعض لاعبي الأندية نجومًا وأساطير على الرغم من أنهم لم يحققوا أي إنجاز ولم يقدموا المستوى الذي يجعل إدارات الأندية تقاتل لبقائهم، الأمر الذي دفع رئيس الشباب خالد البلطان بإطلاق تصريح لم يتجرأ غيره من رؤساء الأندية على قوله، عندما أكد على أن هتان باهبري وعبدالله الخيبري لم يقدمان المستوى الذي يوازي حديث الإعلام عنهما، وأن الإعلام ضغط على الشباب لتجديد عقد باهبري. * النصر يمر بمرحلة صعبة بعد إقالة المدرب الأورغوياني دانيال كارينيو وخروجه من البطولة العربية وتعثره في الدوري، وإدارته ترمي الأعذار تارةً على التحكيم وتارةً على لجنة المسابقات وتارةً على غرفة تقنية الفار وتارةً على أرضية الملعب، معتقدين أن الجماهير لا تزال تصدق هذه الأعذار القديمة، على الرغم من أن الحلول إدارية ومالية واختلاق الأعذار لا يجلب البطولات. * بعض الأندية تستعد لتغيير نصف المحترفين الأجانب الذين تعاقدوا معهم في الصيف، فضلًا عن إقالة سبعة مدربين خلال تسع جولات فقط، وهذا الأمر يعد استمرارًا للهدر المالي الذي أوقع الأندية سابقًا في دوامة الديون قبل أن يتكفل بسدادها ولي العهد، وربما تعود الشكاوى على الأندية السعودية قريبًا إلى أروقة «فيفا» إذا ما أوقفت إدارات الأندية هذا العبث. * يجب على الاتحاد السعودي لكرة القدم أن يراقب تصريحات متحدثي الأندية، فبعضم أصبحوا يسيؤون لسمعة الأندية السعودية ببذاءتهم التي تجاوزت الحدود، وخروج أحاديثهم عن الروح الرياضية وشحنهم للجماهير. * عدم وجود خبراء فنيين في الأندية السعودية أوقعهم في اختيارات خاطئة وجعلهم يتخبطون في الثلث الأول من الدوري، على الرغم من الدعم الكبير الذي تلقته من الهيئة العامة للرياضة في الصيف. * الرئيس الخلوق ماجد النفيعي إضافة كبيرة للرياضة السعودية، فهو يعمل بشكل احترافي ومنطقي ويسعى لمصلحة فريقه فقط، ولم يسبق له إطلاق تصريحات خارجة عن النص أو الرد على بعض الإساءات التي يتعرض لها. * قرار الاستعانة بثمانية أجانب ينبغي أن يساهم بتقليص العقود الخيالية التي كان يحصل عليها بعض اللاعبين المحليين في الفترة السابقة، على الرغم من عدم تقديمهم المستويات التي توازي هذه المبالغ، لكن يبدو أن بعض الأندية ستعيد تلك المبالغ الكبرى بالفترة الشتوية للإبقاء على لاعبيهم خوفًا من انتقالهم إلى الأندية المنافسة. «صياد»