أصدرت دار نينوى للناقد منذر عياشي كتاب «قراءة على هوامش السرد: مساهمة في إنشاء المعرفة الروائية». ومن المقدمة: «الأدب معرفة. وتُقدِّم الرواية - بوصفها أدباً - نوعاً من المعرفة التي يمكن أن نسميها «المعرفة الروائية». وإن هذا النوع من المعرفة يختلف بالتأكيد عن أنواع المعارف الأخرى، كتلك التي تقدمها العلوم كالفيزياء، والكيمياء، والرياضيات مثلاً، أو كتلك التي تقدمها العلوم الإنسانية في الفلسفة، وعلم النفس، وعلم الاجتماع وغيره. ولكنها أيضاً، وفي الوقت نفسه، لا تستبعد المعارف التي تقدمها هذه العلوم عن ميدانها. ولكي يكون الأمر واضحاً يجب أن نقول: إن الرواية تستفيد من كل المعارف التي تنتجها العلوم، ولكنها لن تكون بأي حال صورة لها. وشأن الأدب عموماً في ذلك، هو شأن كل العلوم التي تستفيد من بعضها من غير أن تفقد هويتها وخصوصيتها. ونعلم أن الأدب - والرواية منه خصوصاً - قد كان مجال اشتغال لبعض العلوم. فنشأ ما يسمى مثلاً «التحليل النفسي للأدب» و»التحليل الاجتماعي للأدب». وكما أن هذه العلوم ظلت مستقلة عن الأدب ولم تصبح صورة له، فإن الأدب ظل بدوره مستقلاً عن هذه العلوم، ولم يصبح صورة لها. وهذا ما يجعلنا نؤكد على أن المعرفة التي تقدمها الرواية، هي معرفة خاصة ومستقلة، سواء كان ذلك في إبداع هذه المعرفة، أم في تشكيلها، أو التعبير عنها». القدس مفتاح السلام أصدرت مؤسسة الدراسات الفلسطينية للمؤرخ وليد الخالدي كتاب «القدس مفتاح السلام». هذا الكتاب هو مجموعة من دراسات عن القدس من تأليف كبير المؤرخين الفلسطينيين الأستاذ وليد الخالدي. أعد الخالدي هذه الدراسات في مناسابات عديدة وخلال سنوات مديدة، بدءاً بسنة 1967، عندما كان مستشاراً للوفد العراقي إلى الدورة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة (14/7/1967)، بعيد حرب حزيران/يونيو 1967 مباشرة، وانتهاء بخطابه في قاعة مجلس الوصاية في مقر الأممالمتحدة في نيويورك بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني (30/11/2009). قدم القسم الكبير من هذه الدراسات في مناسبات علمية في عواصم عربية وأجنبية، وباللغتين العربية والإنكليزية. وأما محتويات الكتاب، كالتالي:- إسرائيل تبتلع القدس والضفة والقطاع، الإسلام والغرب والقدس،- لهذه الأسباب نرفض مشروع باراك - كلينتون للقدس، القدس من العهدة العمرية إلى كامب ديفيد الثانية،- موقع السفارة الأميركية في القدس وقف إسلامي مُصادر.