تاهت كرتنا بين التوجد على منجزات الماضي والاختلاف في القراءة للقادم فهناك فئة سوداوية ترى رياضتنا ستعيش في نفق مظلم، وفئة تدندن على أوتار ما فعله ماجد وسامي وعبدالجواد، ويوجد قلة هم من يحاولون البحث عن خطط وحلول لتطور رياضة الوطن وادعي بأني أحد المنتمين لهذه الشريحة المنطقية فكريًا وسأضع بعض ما لدي في هذه السطور البسيطة. ستنهض رياضتنا بسواعد الشباب السعودي المخلص لوطنه وعلى رأسهم معالي المستشار تركي ال الشيخ وباعتقادي ستكون هذه النهضة من خلال محورين رئيسيين تتفرع منها عدة حلول جانبية: المحور الأول المحور الإداري: الحل في هذا المكون المهم في العمل الرياضي هو غربلة المناصب في الاتحاد والأندية بجلب متخصصين بالإدارة الرياضية لاسيما بعد تحول كرة القدم إلى علم وصناعة وإيقاف الإسطوانة المشروخة أعطوا اللعيبة القدماء المناصب الإدارية في المنتخبات والأندية وهذا لايعني التخلي عنهم بأخذ مشورتهم ببعض القضايا أو إعطائهم فرصة بابتعاثهم للدراسة واستقاء العلم الصحيح للرياضة. المحور الثاني: المحور الفني: جلب مدربين على مستوى عالٍ يستطيعون الرقي بنا حتى نجابه المنتخبات والفرق العالمية الكبرى وبذات الذين لديهم القدرة على نقل الخبرة التي يحملونها للكوادر الفنية السعودية من مدربين ولاعبين، وهذا ما يختصر علينا الوقت والجهد والمال المهدر في هذا المحور. خاتمة يجب على القائمين على الرياضة السعودية نزع الجلباب التقليدي عنها ونسيان أنها لاتعدو إلا أن تكون هواية يمارسها البعض والبعض الآخر يجعلها مجال للطقطقة والسخرية ولكن عليهم إلباسها عقد وتاج العلم الحديث عبر المجالات النظرية والعملية في هذا التخصص. محمد عبدالجواد سامي الجابر