أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن الإمارات تضع كافة الإمكانات اللازمة لترسيخ التعاون والتنسيق مع «الإنتربول» ومع جميع الجهات الدولية المعنية من أجل مكافحة الجريمة والحد من انتشارها في أوساط مجتمعنا والمجتمعات الأخرى كي يعيش الناس أينما وجدوا بأمان واطمئنان وسعادة. جاء ذلك خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، افتتاح الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتية، أعمال الدورة السابعة والثمانين للجمعية العامة للإنتربول التي انطلقت بمدينة جميرا في دبي. وأثنى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على جهود وزارة الداخلية الإماراتية وعلى رأسها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان بجميع أجهزتها وكوادرها الوطنية التي تحرص وتعمل على مد جسور التعاون مع «الإنتربول» والأجهزة والقيادات الأمنية والشرطية العالمية من أجل مجتمعات خالية من العنف والتطرف والجريمة وانتهاك حقوق الإنسان، مرحباً سموه بافتتاح مركز رئيسي لمنظمة الإنتربول في العاصمة أبوظبي بعد مقرها الرئيس في مدينة ليون الفرنسية ومراكزها في كل من الولاياتالمتحدة الأميركية وبلجيكا والأرجنتين وسنغافورة. واعتبر سموه هذه الخطوة بأنها تعكس الاحترام والثقة الدولية المطلقة بدولة الإمارات ومؤسساتها ونهجها السياسي المعتدل والمنفتح على جميع الدول والشعوب. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حساب سموه في «تويتر»: "حضرت جانبا من اجتماعات الجمعية العامة للإنتربول الدولي التي تعقد لأول مرة في دولة الإمارات بحضور 192 دولة، المنظمة الشرطية الأعرق في العالم مطالبة اكثر من أي وقت مضى بتنسيق الجهود ضد الجريمة المنظمة والإلكترونية العابرة للحدود لجعل مستقبل العالم أكثر أمنا وأمانا". من جانبه أشاد الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الإماراتية بجهود منظمة الإنتربول العالمية في مكافحة الجريمة بكافة أشكالها وأساليبها والحد من هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن وسلامة المجتمعات وممتلكاتها وازدهارها.