لا يملون من المسير خلفه، لا يكلون من متابعة أدق تفاصيله.. تتوقف ساعاتهم عندما يطلق الحكم صافرة انطلاق مباراة ليثهم.. إنهم جمهور الشباب العظيم. بعيدا عن كل تلك الأرقام التي لا تعكس شعبية الشباب الحقيقية.. فقد أثبت جمهور "الليث" وعلى مر الزمان في الرياضة السعودية مدى تأثيرهم وقوتهم ونفوذهم ومقدرتهم على قلب الموازين ! نعم ل"الليث" رموز.. نعم ل"الليث" رجال.. نعم ل"الليث" داعمين.. ولكن لدى "الليث" ماهو أكبر.. "جمهور "الليث" الكبير. إن كان لوقفتهم مع فريقهم في الأتراح قبل الأفراح دلالة، فهي أنهم عشّاق لا يهمهم سوى فريقهم ونجاحه مهما كانت الظروف قاهرة، ومهما اتحد الجميع ضده! مع التطور الملحوظ في الرياضة السعودية انطلقت بادرة جميلة تحت عنوان "إدعم ناديك" عبر عدة فئات.. وهذا ما يحتاجه الفريق إضافة إلى الدعم المعنوي في المدرجات والسير خلف الشباب لإعادته نحو الأمجاد. جمهور "الليث". لستم أنتم من ينتظر التحفيز فأنتم أهل المبادرة.. ولستم أنتم من ينتظر من يرشدكم لدعم ناديكم فأنتم أهل "الوقفات الصادقة". سامي بن عبيدالله