تدفق آلاف اللاجئين الإثيوبيين إلى السودان، عقب فرارهم من اقتتال قبلى عنيف يجري فى إقليم "ألامهرا" الإثيوبى المتاخم للحدود السودانية الشرقية بين قبيلتى "ألامهرا والتقراي" . وخلف القتال الدائر هناك وضعا إنسانيا صعبا، إذ ما يزال الآلاف بانتظار عبور الحدود السودانية، الأمر يتطلب معالجة سريعة لأوضاع اللاجئين،وتقدر السلطات السودانية أعداد اللاجئين بنحو 10 آلاف إثيوبي، وصلوا خلال 3 أيام، وسط نقص حاد فى المعونات الإنسانية ووقف وفد من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين ومنظمات "اليونيسف" و"الفاو" وبرنامج الغذاء العالمي، في منطقة "الفزرة" بمحلية باسندا بولاية القضارف، السودانية على أوضاع اللاجئين الإثيوبيين الفارين من المواجهات حيث تم تخصيص مراكز الانتظار للاجئين. وقال معتمد اللاجئين، في السودان حمد الجزولي، في تصريحات إن السلطات بولاية القضارف قدمت كل ما يمكن من أشكال الدعم والإيواء لهؤلاء اللاجئين.