نظمت هيئة النقل العام احتفالا بمناسبة قيام تطبيقات توجيه المركبات ب 100 مليون رحلة في مختلف مدن المملكة وذلك منذ تدشين منصة وصل في الأول من نوفمبر من العام الماضي، وذلك في مقر الهيئة بالرياض الخميس الفائت. وفي هذا الصدد، بيّن رئيس هيئة النقل العام د. رميح الرميح أن نشاط تطبيقات توجيه المركبات المرخّص من قبل الهيئة في المملكة جاء بالتعاون المثمر مع وزارة الداخلية ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، مؤكدًا أن النشاط أثبت نجاحًا كبيرًا، حيث التحق بخدمة توجيه المركبات بسياراتهم الخاصة أكثر من 485000 شاب سعودي. وأضاف الرميح أن تميّز الكفاءات الوطنية الشابة ساهم في رفع كفاءة الخدمة، وعزز ثقة المجتمع السعودي فيها، مشيدًا بما يلمسه الجميع من تميز العنصر الوطني الشاب بحسب تقييم المستفيدين والمستفيدات من هذه الخدمة، مبينا في حديثه أن خدمة النقل بالتطبيقات وثّقت حضورها بين الشباب من قائدي مركباتهم الخاصة بسبب مرونة النشاط وإمكانية ممارسته بدوام جزئي أو كُلي، الأمر الذي أتاح فرص عمل كبيرة وذات مردود مجزٍ، مع ما يكفله الاقتصاد التشاركي من مميزات، وبما يحقق رؤية المملكة 2030. من جانبه، بين نائب الرئيس لقطاع النقل البري المهندس فواز السهلي أن عدد الرحلات لتطبيقات التوجيه بلغ 100 مليون في عام واحد نُفِّذت خلال 30 مليون ساعة عمل، ونقلت 200 مليون راكب، وجاءت تغطيتها في 60 مدينة ومحافظة بالمملكة، ونستهدف مضاعفة هذه الأرقام خلال العام 2019م من خلال إطلاق برامج تحفيزية للمنشآت وقائدي المركبات. وأبدى عدد من المكرمين من قائدي مركبات التوجيه بالتطبيقات اعتزازهم بما حظوا به من تكريم مشيدين بما تحقق لهم من نجاح عبر التطبيقات على المستوى المهني والإفادة من وقتهم فيما يعود عليهم بالنفع، وفي هذا الصدد أوضح يوسف الحربي، الذي قاد الرحلة رقم 100 مليون، أنه فخور بعمله الذي حقق من خلاله ذاته ومكّنه من خدمة المئات في العاصمة الرياض، وفخره بالشراكة في تحقيق هذا الرقم المميز، عادّا نفسه محظوظًا بأن قاد الرحلة التي تحمل هذا الرقم المميز. وفي ذات الصدد، بين رائد المطيري أن تجربته في قيادة مركبته وخدمة المئات من عملائه هي تلك التجربة التي يعتز بها كل يوم، مؤكدًا أن رضا العملاء وتحقيقه لأعلى مستويات التقييم شكّل حافزًا له للمواصلة منذ ترخيص الخدمة من هيئة النقل. كما أشاد قائد المركبة السعودي عبدالرحمن الكاملي بما تتيحه خدمة توجيه المركبات بالتطبيقات من مرونة في العمل لخدمة كافة شرائح المجتمع في جازان، منوهًا كذلك بما تحقق له من فائدة بعد أن شهدت الخدمة إقبالا متزايدًا بسبب ما وفره القائد السعودي من تفانٍ وكفاءة في العمل.