بدايتها كانت من القصيم فهنيئاً لأهالي القصيم بزيارة سلمان الحزم ملك القلوب، إن هذه الزيارة الكريمة والميمونة من قبل ملك الحزم والعزم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله ورعاه- لمنطقة القصيم، والتي تأتي امتداداً لرسم الصورة الرائعة في تلاحم قيادة هذه البلاد مع شعبها الوفي، تخيب آمال الكثير من الأنظمة البائسة لأعداء هذا الوطن. اليوم المواطنون في القصيم رسموا لوحة جميلة بفرحة وسرور بمقدم ملك الحزم والعزم. هذه الزيارة ليست بالغريبة على قادتنا الذين عودونا على مثل تلك الزيارات التي تحمل في طياتها الخير والنماء وتأتي لتفقد أحوال شعبهم، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لهم من قطاعات الدولة كافة، حيث يولي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أهمية بالغة لمناطق ومحافظات المملكة، ويتجلى هذا الأمر في توجيهات الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- التي تلمس حاجات المواطنين عن قرب، وتقديم كل ما من شأنه تسهيل سبل حياتهم، وتحقيق سعادتهم وراحتهم. الفرحة الغامرة والتي تمتزج بالفخر والاعتزاز لأبناء القصيم هذه الأيام، حيث تزدان منطقة القصيم بأبهى حُللها، وتخرج بكامل زينتها لاستقبال ملك القوة والشموخ الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في زيارة تحمل في طياتها كل معاني الأبوة والمسؤولية، وتَعد بمستقبل مشرق وزاهر وتجسد مدى التلاحم الوثيق بين أبناء هذا الوطن الغالي قيادة وشعباً. إن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمنطقة القصيم بعد توليه مقاليد الحكم، هي زيارة كريمة انتظرها أهالي المنطقة بشوق للتعبير عما يكنونه من فخر وحب وتقدير لملكهم المحبوب، الذي لم يألوا جهداً في تقديم كل ما من شأنه خير للبلاد والعباد، في رؤية ثاقبة وحكمة شاملة. نسأل الله أن يحفظه في الحل والترحال. المملكة بفضل من الله ثم بحكمة قيادتنا تنعم بالأمن والاستقرار ورغد العيش، في جميع أوجه الحياة، ونذرت نفسها لرعاية أمننا واستقرارنا ومصالحنا، والواجب أن نقابل ذلك بشكر الله ثم شكر قيادتنا، ونتمسك بهذه النعم والخيرات التي يحسدنا عليها أعداؤنا.. حفظك الله يا ملك القلوب وسمو ولي عهدك في حلكم وترحالك.