برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، عقدت لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية (الأربعاء)، الاجتماع الختامي لعام 1439 ه للجنة السلامة المرورية بحضور أعضاء اللجنة من الجهات الحكومية إضافة إلى أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية وذلك بقاعة الاجتماعات بمدرسة «شرق» لتعليم قيادة المركبات التابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بمدينة الدمام. وكان في استقبال سموه مدير عام المرور بالمملكة اللواء محمد البسامي، وأمين المنطقة الشرقية م. فهد الجبير، وأعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، وفور وصول سموه قام بجولة على مدرسة القيادة، بدأت الجولة بقاعة الاستقبال التي يتم فيها تسجيل المتدربات، مروراً ببهو المحاكاة، وميدان التدريب الذي يتم فيه تدريب المتقدمات على قيادة المركبات، وشاهد سيناريو حركة المتدربات في مضمار المدرسة، وبعدها تجول في مرافق المدرسة؛ حيث تضمنت عيادة العيون والسلامة، وكذلك الفصول وغرف الدراسة والتدريب، إضافة إلى معامل الحاسب الآلي. وبعد انتهاء الجولة ترأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف اجتماع لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، ورحب سموه بمدير الإدارة العامة للمرور بالمملكة اللواء محمد البسامي وأعضاء لجنة السلامة المرورية بالمنطقة، ورحب كذلك بالأعضاء الجدد المنظمين للجنة حديثاً وشكر الأعضاء السابقين، وأثنى على جهودهم المبذولة لخفض أعداد الحوادث الجسيمة ومسبباتها في سبيل الحفاظ على الأرواح والممتلكات. وقدم الأمين العام للجنة عبدالله الراجحي عرضاً عن إحصائيات الحوادث الجسيمة ومواقعها لعام 1439ه حسب الوقوعات من إدارة مرور المنطقة الشرقية. وأشار الراجحي في سياق عرضه، أن عدد الحوادث الجسيمة والتي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البليغة قد انخفضت في العام 1439 ه بنسبة 22 % مقارنة بالعام الذي سبقه. ونتج عن ذلك، انخفاض في نسبة المتوفين بنسبة 32 % حيث بلغ عدد المتوفين 695 وفاة وقد انخفض عدد المصابين جراء الحوادث الجسيمة بنسبة 22 % حيث بلغ عدد المصابين إصابات بليغة 3155 مصابا كما هو موضح في الإنفو جرافيك المرفق. وفي تفصيل الحوادث الجسيمة حسب المناطق، فإن أعلى نسبة انخفاض في هذه الحوادث كان في محافظة رأس تنورة بنسبة 72 % تليها محافظة العديد بنسبة 67 % ثم محافظة الجبيل بنسبة 43 %. وسبب الانخفاض الكبير في محافظتي رأس تنورة والجبيل هو استخدام كاميرات الرصد الآلي وكذلك تكثيف الحملات المرورية داخل المدينة وخارجها. وعرض الراجحي، مجموع ما تم توفيره اقتصاديا من انخفاض في الحوادث الجسيمة للعام 1439 ه مقارنة بالعام الذي سبقه، حيث كان هناك انخفاض بأعداد حوادث الوفيات ب 220 حادثا وانخفاض حوادث الإصابات البليغة ب 403 حوادث ونتج عنها توفير أكثر من 546 مليون ريال تقريبا بطريقة الناتج الوطني التي تأخذ بالاعتبار قيمة الألم والمعاناة والحزن وعند إضافة التكلفة البشرية (أو ما يعرف بالتأمين على الحياة) يصبح المجموع الكلي للتوفير هو أكثر من مليار و187 مليون ريال تقريبا. ويتجول في مدرسة القيادة