تجسد الزيارة الكريمة، والمقرونة بالشوق والمحبة دائماً ما تحمل في طياتها بشائر الخير والسعد والعطاء، وتصبّ في رفعة هذا الوطن الغالي، وتلبي متطلبات التنمية والرخاء، حيث تأتي هذه الزيارة الميمونة والمباركة. حيث إن الشخصية المتفردة والرفيعة لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - أبهرت العالم بحزمه وقوة شخصيته وقيادته الحكيمة من خلال تعامله مع الأحداث التي تدور في المنطقة، فهو رجل الشموخ والعزة والتواضع، ورجل الحزم الذي استطاع دون عناء أن يدخل كل القلوب ويفوز بكل الحب وبأخلص المشاعر وأجمل الأمنيات من الجميع، نظير المنجزات والتنمية والسعي نحو آفاق التقدم والازدهار لهذا الوطن والأمة.