تفضل سعادة الدكتور هجاد عمر مدير التعليم بمنطقة الباحة سابقًا بدعوتي لحضور مناسبة عيد الفطر المبارك في قصره الجديد بدار القرن ببني سالم من أعمال محافظة بلجرشي، وكان حفلًا أخويًا ضم معظم الأصدقاء وعلى رأسهم سعادة الأستاذ القدير الشيخ صقر بن سعيد نائب مدير التعليم بالباحة سابقًا، وقد رعى الحفل سعادة محافظ بلجرشي الدكتور محمد دادا.. ولما كانت قد جمعتني بالدكتور هجاد زمالة على مقعد الدراسة بمعهد بلجرشي للمعلمين في ربيع الأول من عام 1378ه وكنا لا نزال في أواخر العقد الثاني من العمر ثم افترقت بنا طرق الحياة لنجتمع في هذه المناسبة السعيدة فحضرتني هذه الأبيات بتصرف: أبا خالد إن المكارم تلتقي بموقع رحب في فنائك سرمدا جموع تهنئك المكانة في العلا وإخوان عيد كلنا نبسط اليدا وقد عهدناك دوما بانيا شرفا ومسديا كرما أو قائلا رشدا وأنت من معشر للمكرمات هم وساطة العقد أو زادوا علا صعدا قوم بنو سالم للمجد دعوتهم من آل ظبيان أهل المجد قد تلدا نعم القبيلة في بن صقر مرجعهم بآل صقر جميعا نستزيد هدى قوم هم سادة في الأزد إنهم سراة غامد جمعا ما لهم نددا وشرف الحفل أستاذ الجميع فيا لفرحة الجمع في صقر غداة بدا قد كان جيلا وللتعليم قائده يدبر الأمر فيه للعلا صعدا والشيخ عثمان بن عبدالعزيز غدا لجمع غامد شيخا شاملا بددا نثني عليه جهارا إنه علم للمكرمات وللكربات ذاك شدا لا يحصر المرء أو تنضام كربته ابشر بخير وابسط عند ذاك يدا تأبى الملمات أن تثني عزيمته للبذل والجاه والمعروف ذاك ندى يضيء في اثر المعروف مبتهجا كالبدر إن كان وقت البدر قد سعدا شيخ القبيلة عثمان غدا أسدا شبلا مع الأسد أو في غيظة أسدا يدير أمر بني ظبيان قاطبة ويستجيب لداعي الرشد أن رشدا نستمطر الله للمرحوم سارية لفيصل رحمة يسقى بها مددا ولا يفوت ثنائي راس جامعة عبدالعزيز سواء غاب اووفدا بكل جمع بني ظبيان قاطبة انعم بهم حاضرا او ماضيا تلدا بطنان من غامد طرا فذاك هم خمسان حصتهم من غامد عددا نسدي لهم خالص المجد الذي كسبوا من كان اتهم منهم أو يكن نجدا وفي المكارم لا ترجى مكانتهم لا شك إنهم في السبق أهل مدى إلا أياديك يا هجاد ناضرة ما إن تكف يدا حتى تمد يدا وذاك مجدك في التعليم سابقة قد عددتها سطور الباحة الجددا وكان جيلا نقلتم فيه خبرتكم مربيا رائدا للعلم قد رشدا ولم تزل روح تطوير وتربية للعلم والدرس فيه باعكم ويدا أقمت معقل إشعاع العلوم غدا صرحا بجدة للطلاب مؤتفدا مدارسا لشعاع العلم قد نشرت في العالمين ضياء مشرقا بددا كذاك في مربع الإخوان شدت لهم قصرا منيفا لأفراح وجمع ندا حتى غدت ربوة الأطلال منتزها ربا خياصة والافناء ذات صدى ونال قوم بمصر بعض سعيكم تحقيق برَ وتلقى بعده حمدا بنيت لله بيتا في محلتهم يأوي اليه جموع القاصدين هدى صليت فيه فذكرني مّاّثركم اذ تجزها عند ذات الله يوم غدا وفي خياصة تعلو اليوم مئذنة لجامع كان للمرحوم قد وعدا وعدت للقرن مسقط راسكم وبه اثرت صرحا من العلياء قد مجدا تبارك الله من مشتى ومرتبع ونعم مصطاف دار القرن فيه ندى وانتم اليوم تدعون الصحاب هنا جمعا غفيرا ولا احصيهم عددا رفعت بنيان قصر أنت تسكنه بنعمة الله والشكران ذاك هدى إذ عدتم فنزلتم ميمنا نزلا للضيف والجار والمرتاد إن وفدا يا دار لا زال في رحباك مكرمة في ظل هجاد من جود وقد افدا فان اقصر عن حمد الرفيق فلا اكٌنَ معروفه نشرا ومنتشدا ولم أرى مثلا للرجال أمانة كمثل أبي خالد ويا نعم منجدا وهجاد ممن يتبع الحمد أهله ويجزي أخا النعماء ماكان قرددا أبا خالد فيكم خلائق جمة من الطيب والمعروف تعطيك سؤددا فليس صديقا مستطيعا فراقكم ولست بصدر للخصومة لددا وسرعان ما تحنو إلى الصفح والرضا وتفتح قلبا للتصافي وموعدا وإذ ماقضى في المعضلات فإنما برأي يؤديك الأمان وسر مدى ترى الشكر في أخلاق هجاد ميزة ويجزي أخا النعماء فضلا مؤكدا وكل دعانا أن يمتعك ربنا بعمر طويل إذ معافى ومنجدا ويكفيك في مستعرض العز إنكم سليل رجال قد بنوا مجدهم قدا عصامية قد سرت في خطواتهم لتبني مجدا غير مستنجد يدا بنى مجده من نفسه غير ناظر لما هو عند الآخرين ولو بدا ونال إجازات البحوث وعلمها وكان لحرف الدال اسما ومقعدا شهادة دكتوراه كان استحقها بجهد وتصميم وعزم تأكدا وقد أنجب الأشبال في العلم والتقى وشتى ضروب المجد كان له يدا أيا خالد نعم الذي يعتزى به ونعم جواد المجد في حلبة الندى وفي أثره عمر سليل فراسة وصاحب ميقاف له واسع المدى ويتلوه عبد الخالق اليوم إنه مناط لتقليد الأمور ومعهدا وشبلان أما مشعل فهو واحد سيظهر افرندا من السيف مغمدا وسلطان فهو اليوم منك خليقة مهذبة تعطيك أمثالها غدا الا وشريف القوم إن عٌدُ أفضل فقد كثرت أفضاله أن تعددا واني لأدعو الله في كل موقف بان يحفظ المولى البنين ويعهدا سقى الغيث والهتان وادي سعيدة وقرية قرن المغسل اليوم أو غدا وما شاء ربي حكمة تستحقها على ما حواه الحفل والقصر قعددا وانك للمشكور في كل حالة ولو لم يكن إلا البشاشة والندى وقد غاب عنا ليلة الأنس هذه شريف بمكة ذو إخاء وسؤددا عميد لذي آل القناوي جميعهم وذلك عبد الله بن محسن قصدا ونلتمس العذر الذي حال دونه لأيام عيد بيته الآن مقصدا واعرف فيه للوفاء خليقة وظني به إن يحضر اليوم أو غدا هنيئا لك العيد الذي أنت عيده ومنزلك الميمون سمى وعيدا ولا اقصر الحمد الجزيل ثناؤه محافظ بلجرشي حضورا وموعدا ويسهم في شكر الرجال وانه لصاحب معروف به قد تعودا محمد بن دادا رعى لاحتفالنا ثناؤك يا دكتور حمدا مرددا ومنا عموم الجمع ألف تحية لكم يا مشاري الخير حبا مؤكدا وتهنئة من حفلنا لسموكم بعيد سعيد دائما يترددا ونثني لدكتور الإمارة حامد بخير لما يبذله في الجد والهدى وندعو له عونا وحفظا فإنه وكيل مقاليد الأمور مسددا ونضرع جمعا من صميم قلوبنا لخادم حرم الله يجنبه الردى وذلك عبد الله يا نعم قائد لأمتنا بل إنه راية الهدى وننشد الصفح والغفران نرقبه من غافر الذنب يمحو ذنبنا أبدا ونتبع الصلوات الغر مرسلة لخير من وطء السهلين والجددا (*) عضو مجلس منطقة الباحة