الشِّعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسو قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. قصيدة اليوم للشاعر نايف صقر، التي جادت بها مشاعره الصادقة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال، تأمّلوا قصيدته فقد ألبسها وشاح الإبداع، ونسج فيها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا عندما أبحر شاعرنا في أعماق المعاني: سقيت أرض السهر ليلٍ قراح ولا نبت مرقاد وانا بالي جريد للغرام وورقْ هوجاسه تقول ان النظر محسود ورموش التعب حساد تقول ان القلق بين المحاني صبّ وسواسه جراد الهم لا يرعى عروقي والجروح جداد وعنق الريم لا يشرب فراقي والجفا كاسه حشاي وغيبته عني سيوف مرهفه وغماد وقلبي حابسه لمواجهه والشوق حبّاسه حبيبي مالقى البردان لجروحك دفا وضماد سوى نار الثمام من الحروف ورمث قرطاسه كسرها في نجر باله حمسها والهوى وقاد على جمر القوافي قلبه البردان محماسه يبي تشرب عيونك دلته والهيل والميعاد ولا وده تنحى والغريق يوزع انفاسه دروبك يالسهر ما وصلتني ديرة المرقاد وانا بالي جريدٍ للغرام وورقْ هوجاسه Your browser does not support the video tag.