الشعر لغة جميلة، وعاطفة ووجدان وشوق، وعبارات موسيقية يطرب لها الآخرون، وتلفت انتباههم، وتكشف لنا ما يتمتع به الشاعر من إبداع وموهبة، فالشاعر المُبدع هو من يكسي قصيدته الشعرية جمالاً ورونقاً لا يضاهى. رحلتنا اليوم مع الشاعر الخلوق فهد بن دلعان الخنفري؛ ليكشف لنا عن مشاعره الجميلة، وبوحه العذب المتميز بالعطاء والجمال.. تأملوا في قصيدته بعد أن ألبسها وشاح الإبداع، ونسج بها أجمل العبارات، وأغلى المفردات، فقد أمتعنا من بداية شط القوافي، واثناء الإبحار في أعماق المعاني: ما حلا ريح السّمر لا شب ناره ثم حمس كيفه ولا من فاح زلّه في دلال لونها محلا صفاره يوم يجحمها بصالي صوخ ملّه لا سكب فنجالها محلا شقاره منوة العمسان لا جا عاني لّه عيشةٍ ما هيب ذا العيشه خساره والله إن رعى المدين، في مذلّه لو سكن في فلةٍ والا عماره ما تساوي سجةٍ في البر للّه لويجرب نفحة العشب ونواره وإن ينسى عطر باريس كلّه