نظمت شركة التعاونية للتأمين يوماً توعوياً بسرطان الثدي، بالتعاون مع مركز عبداللطيف للكشف المبكر، بمقر الشركة في مدينة الرياض وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي، والذي وافق شهر أكتوبر 2018. وقد تضمنت الفعاليات إجراء فحص طبي لموظفات التعاونية ممن تقل أعمارهن عن 38 سنة، إضافة إلى تنظيم ركن تثقيفي للرجال والسيدات، وتنظيم محاضرات توعوية، قامت خلالها إحدى المتعافيات بمشاركة قصتها في التغلب على مرض سرطان الثدي، فضلاً عن تنظيم محاضرة أخرى لإحدى الطبيبات. هذا، وقد نظمت التعاونية يوماً توعوياً آخر بالتعاون مع مركز عبداللطيف للفحص المبكر، أتاحت خلاله الفرصة لأهالي الموظفين للمشاركة وإجراء الكشف عن سرطان الثدي بمقر المركز بمدينة الرياض، كما أضاءت الشركة مركزها الرئيس باللون الوردي تعبيراً عن تضامنها مع بنات الوطن. وبهذه المناسبة، قال مدير عام التسويق والاتصال بالتعاونية ماجد أحمد البهيتي: «إيماناً برسالتها في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، أخذت التعاونية على عاتقها مهمة ممارسة الدور التوعوي في تعزيز سبل الوقاية من مرض سرطان الثدي الذي يعد من أكثر الأمراض شيوعاً على مستوى العالم، حيث يصيب السيدات خاصة أولئك اللاتي تقدمن في العمر. لذلك وانطلاقاً من مسؤوليتها الاجتماعية أطلقت التعاونية حملتها التي تهدف إلى رفع درجة الوعي بتبني سبل الوقاية من الأمراض». وأضاف البهيتي: «تهدف هذه الحملة أيضاً إلى تشجيع النساء على إجراء الفحوصات المبكرة، التي من شأنها المساهمة في سرعة اكتشاف المرض وتوفير العلاج اللازم مما تزداد معه فرصة الشفاء، حيث إنه وبحسب وزارة الصحة، تصل نسبة الشفاء من مرض سرطان الثدي إلى أكثر من 90 % في حالات الاكتشاف المبكر، لذلك كثفت التعاونية حملتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنشر مجموعة من الرسائل التي تحفز النساء على إجراء الفحص الدوري». إلى ذلك، قالت مسؤولة العلاقات العامة والإعلام بمركز عبداللطيف للكشف المبكر مها السيف: «كانت تجربتنا مع شركة التعاونية للتأمين مثالية، وذلك من حيث حجم الإقبال المكثف من قبل موظفات التعاونية على إجراء الفحص المبكر. ونحن هنا في مركز عبداللطيف للكشف المبكر نثمن شراكتنا مع التعاونية في تدشين مثل هذه الحملات التوعية التي تهدف إلى زيادة الوعي بين النساء حيال ضرورة إجراء الفحوصات المبكرة التي من شأنها المساعدة في تلقي العلاج المناسب، في حال اكتشاف المرض». هذا، ويعد شهر أكتوبر من كل عام شهراً عالمياً للتوعية بسرطان الثدي، وهو فعالية يتم إطلاقها سنوياً لزيادة الوعي بهذا المرض، وقد ساعدت حملات التوعية بسرطان الثدي إضافة إلى تطوير وتعزيز إجراءات البحث العلمي على سرعة تشخيص المرض وعلاجه، مما ساهم في انخفاض عدد الوفيات، وذلك بفضل الله، ثم بفضل الكشف المبكر للثدي وتقديم العلاج الحديث. Your browser does not support the video tag.