دشّنت شركة التعاونية للتأمين حملة للتوعوية بمرض سرطان الثدي، والهادفة إلى تقليل فرص الإصابة بالمرض عبر تشجيع السيدات للقيام بالكشف الطبي المبكر، حيث تظهر الإحصائيات أن هناك فرصة للعلاج والشفاء بإذن الله بنسبة 95 % عند اكتشاف سرطان الثدي مبكراً مقابل 20 % فقط إذا اكتشف المرض في مراحل متأخرة. وتأتي هذه الحملة انطلاقاً من مسؤولية الشركة الاجتماعية، وتزامناً مع الشهر العالمي لسرطان الثدي الذي يوافق شهر أكتوبر من كل عام، حيث أجرت التعاونية اتفاقًا مع مركز العامودي للسرطان بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة يسمح للموظفات وعوائلهن وأفراد عوائل الموظفين بالشركة وكبار الشركاء من السيدات اللاتي بلغن الأربعين عاماً فأكثر إلى إجراء فحص مجاني باستخدام تقنية الماموجرام (تصوير الثدي بالأشعة السينية)، الذي يعد الوسيلة الطبية الأكثر دقة للكشف المبكر عن سرطان الثدي. وتشير الإحصائيات الصادرة عن وزارة الصحة السعودية أن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات انتشاراً في العالم بين النساء وذلك بنسبة 22 % من حالات الإصابة بالسرطان، ويحتل المرتبة الأولى في إحصائيات أمراض السرطانات التي تصيب النساء في السعودية، بواقع 2741 حالة إصابة، فيما تتزايد فرص الإصابة بين السيدات اللاتي تقدمن في العمر. وقال مدير عام التسويق بشركة التعاونية للتأمين ماجد أحمد البهيتي "كما هو معلوم للجميع أن شهر أكتوبر من كل عام يحمل رمزية مكافحة سرطان الثدي، وإيماناً برسالتها في الحفاظ على الصحة العامة للمجتمع، بادرت التعاونية إلى تعزيز الدور التوعوي بسبل الوقاية من المرض، وذلك من خلال إطلاق حملة توعية تصل إلى الشرائح المستهدفة في المجتمع السعودي"، مشيراً إلى أن حساب شركة التعاونية للتأمين في مواقع التواصل الاجتماعي نشر رسائل تستعرض الكثير من الحقائق عن مرض سرطان الثدي، متمنياً في الوقت نفسه دوام الصحة والسلامة للجميع. وأضاف البهيتي "وكجزء من تلك الحملة، عبرت التعاونية عن تضامنها مع المرضى من خلال تزيين واجهة مقرها الرئيسي بالرياض باللون الوردي الذي يرمز إلى مرض سرطان الثدي، علاوة على بث رسائل نصية (SMS) عبر الهواتف الذكية تحث السيدات على أهمية الكشف المبكر لمرض سرطان الثدي، وتجنب عوامل زيادة احتمال الإصابة بهذا المرض والتي من أبرزها السمنة والعمر وارتفاع كثافة الثدي والتاريخ العائلي والعوامل الجينية.