أكد مدير عام الإدارة العامة لنظم المدفوعات بمؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" زياد اليوسف أن منصة (إيصال) تُقدم لقطاع الأعمال والجهات الحكومية صورة أكثر وضوحًا عن كامل دورة حياة الفواتير، بدءًا من رفع الفاتورة وانتهاءً بعرضها وتسديدها وتسويتها، وهو ما يؤدي إلى أتمتة العملية بشكل كامل، مشيرا إلى مدى الاستقلالية والتوافق بين أنظمة المدفوعات في المملكة وبين معايير شبكات وأنظمة المدفوعات الدّولية.جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها غرفة الشرقية بالتعاون مع لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية، الثلاثاء الماضي، وقدّمها أمين عام لجنة الإعلام والتوعية المصرفية بالبنوك السعودية طلعت حافظ، وحضرها أمين عام الغرفة عبدالرحمن الوابل، وعدد من رجال الأعمال والمهتمين. واستعرض فيها زياد اليوسف نظم المدفوعات في المملكة وواقعها ومستقبلها وما تتضمنه من فوائد ومزايا، مؤكدًا على استقلالية وتوافق أنظمة المدفوعات في المملكة مع معايير شبكات وأنظمة المدفوعات الدّولية، مشيرًا إلى أنه يوجد بالمملكة حاليًا حوالي 29 ألف بطاقة بنكية وأكثر من 300 ألف جهاز نقاط بيع وأكثر من 18 ألف جهاز صراف آلي في أكثر من 150 مدينة وقرية.وقال اليوسف إن "ساما" دائمة التحديث والتطوير وتوفر للمستهلكين حلولا شاملة للفوترة ودفع الفواتير؛ ففي العام 2016م أطلقت خدمة حساب سداد بما توفره من خيار دفع آمن وإلكتروني للتجار والمستهلكين عبر الإنترنت، وفي منتصف العام الحالي أطلقت منصة (إيصال) وهي منصة وطنية إلكترونية لفواتير الأعمال، تهدف إلى تسهيل آلية إجراء المدفوعات بين الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال المختلفة والموردين الذي يتعاملون مع هذه الجهات، لافتًا إلى أن منصة (إيصال) سوف تُخفض تكاليف المعاملات المالية وتعمل على تحسين عملية إدارة المدفوعات فضلاً عن الحد من التحصيل النقدي. Your browser does not support the video tag.