ما تحقق بالأمس في أندونيسيا من إنجاز جديد للمنتخب السعودي بضمان مقعد في مونديال الشباب المقبل في بولندا للمرة التاسعة بتاريخه، بعد تجاوز أستراليا 3-1 والتأهل لدور نصف النهائي من كأس آسيا جاء بأيدٍ وطنية متميزة، وبصمة فنية رائعة ونتائج قوية وبأسماء شابة تملك الكثير من الموهبة والروح وحيوية الشباب تحت إشراف المدرب خالد العطوي، والذي سبق له قيادة منتخب لتحقيق البطولة الخليجية للشباب. بالعودة للفرحة الجديدة التي قدمها نجوم «الأخضر» الشاب للوطن جاء بعمل مميز وجهد كبير وتكاتف بين أفراد جهاز فني وطني ولاعبين قدموا الكثير وإدارة مميزة لهذا المنتخب المشرف. وكان للمدرب الوطني حضور بإنجازات المنتخب الشاب بالاستحقاقات المقبلة بعد أن ساهم الثلاثي خالد القروني موسم 2011 وسعد الشهري 2017 وخالد العطوي في نقل المنتخب لكأس العالم للشباب خلال مشاركاته السابقة. «الاخضر الشاب» قدم أسماء لافتة سيكون له شأن كبير في الفترة المقبلة يتقدمهم تركي العمار وحامد الغامدي ومهند الشنقيطي وحازم الزهراني وغيرهم كان لهم حضور رائع. العطوي من الناحية الأكاديمية معلم ناجح، ومدرب حاصل على رخصة التدريب الآسيوية A بالإضافة لعديد الدورات التدريبية والشهادات والخبرات وهو لاعب سابق ومدرب متمرس فلم يأتِ هذا الإنجاز وليد صدفة أو ضربة حظ بل نتاج عمل كبير قاد من خلاله المنتخب للصعود إلى كاس العالم وهو قريب من تحقيق إنجاز آسيوي جديد. العمل الفني واضح ولمسات المدرب كانت بارزة على أداء اللاعبين داخل الملعب ليحقق العلامة الكاملة في مجموعته، وبعد ذلك يتصدر ويلاقي أستراليا في ربع النهائي ويواصل تألقه، وأمامه الآن منتخب اليابان بنصف النهائي وحجز مقعداً في النهائي. شكراً للمدرب خالد العطوي الذي أكد بأن هناك أسماء وطنية تملك الكثير وتحتاج الدعم، لتحقيق مثل هذا الإنجاز المشرف، فشكراً لكل من ساهم في هذا العمل الرائع والشكر موصول لإدارة المنتخبات واللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم التي منحت المدرب الوطني الثقة الكاملة والمساحة الكافية للعمل. Your browser does not support the video tag.