علن الديوان الملكي الأردني أمس، تنكيس العلم لمدة ثلاثة أيام، حدادًا على الطلبة والأشخاص الذين قضوا نحبهم نتيجة السيول في منطقة البحر الميت. وقال وزير الصحة الأردني، غازي الزبن في بيان أصدرته الوزارة الجمعة: إن عدد الوفيات ارتفع إلى 20 شخصاً، جميعهم يحملون الجنسية الأردنية باستثناء ثلاث حالات يحملون الجنسية العراقية، بعد استقبال مستشفى الشونة الجنوبية لحالتين جديدتين أمس. وأضاف أن جميع المصابين في حادثة البحر الميت غادروا المستشفى، بعد تلقيهم الإسعاف والرعاية الطبية اللازمة باستثناء حالة واحدة تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا». وأشار إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفى كحصيلة إجمالية 43 حالة. وأعلنت إدارة الإعلام في الدفاع المدني أن عمليات البحث والتفتيش مازالت مستمرة في منطقة البحر الميت للبحث عن ضحايا السيول. وتمكن رجال الدفاع المدني بالأردن من إنقاذ طفلة بعد مرور 12 ساعة من جرف السيول لحافلة مدرسية في منطقة البحر الميت. ووثق مقطع مصور تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي أمس، لحظة إنقاذ الطفلة، وقيام رجال الدفاع المدني بسحبها من المياه المتدفقة بواسطة الحبال. يُذكر أن معظم ضحايا السيول كانوا على متن حافلة مدرسية تقل 37 طالباً وسبعة معلمين، وحاصرتهم السيول في واد ضيق وجرفت الحافلة. وتلقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الجمعة اتصالات هاتفية من عدد من القادة والزعماء العرب من بينهم نظيره البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، والرئيس العراقي برهم صالح، ورئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، حيث أعربوا جميعاً عن تعازيهم في ضحايا السيول. ومن جانبه قدم الملك الأردني تعازيه للرئيس العراقي ورئيس الوزراء بوفاة العراقيين الذين قضوا في الحادث. Your browser does not support the video tag.