أعلن شيخ قبلي بارز انشقاقه عن ميليشيا الحوثي الإيرانية وتسليم نفسه للسلطات الشرعية في محافظة الحديدة، وذلك بعد ساعات فقط من انشقاق نائب وزير في حكومة الانقلاب المدعومة إيرانياً والتحاقه بالسلطة الشرعية. وبحسب مصادر عسكرية في الجيش الوطني اليمني، فقد أعلن الشيخ القبلي البارز «هراش البوكري» انشقاقه عن الميليشيات الحوثية الإيرانية وتسليم نفسه إلى أيدي قيادة الجيش بعد أن استطاع الفرار من الميليشيا. ودعا البوكري بقية شيوخ ووجهاء قبائل تهامة والقبائل اليمنية إلى التخلي عن ميليشيا الحوثي، وأهاب بالعناصر التي لا تزال متورطة في القتال إلى جانب الحوثيين بالالتحاق بركب قوات الشرعية وترك الميليشيا تواجه مصيرها المحتوم على أيدي قوات الجيش اليمني، مشيراً إلى أن كل الأبواب مفتوحة أمام الراغبين للابتعاد عن عصابة الحوثي واتخاذ موقف مغاير تجاه الميليشيا وأعمالها الإجرامية. الجدير بالذكر أن نائب وزير التعليم في حكومة الميليشيا الحوثية عبدالله الحامدي كان قد أعلن الأحد انشقاقه عن الحوثيين، وطالب الجميع بالوقوف في وجه تلك الميليشيات المرفوضة من 90 % من الشعب اليمني والتي أذاقتهم الجوع والموت والفقر. ميدانياً شنت وحدات من الجيش اليمني، هجمات مدفعية استهدفت مواقع تتمركز فيها مليشيا الحوثي في مديرية نهم شرقي صنعاء. وقالت مصادر عسكرية يمنية: «القصف خلف عدداً كبيراً من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا حيث كان يتواجد في المواقع المستهدفة أكثر من ثلاثين عنصراً من الانقلابيين الحوثيين». وفي السياق، سقط عناصر آخرون من المليشيا بين قتيل وجريح في قصف للجيش استهدف عربة تقلهم في المنطقة ذاتها. وفي مديرية صرواح غربي مأرب، قُتل وأصيب عشرون من الميليشيا في كمين محكم للجيش الوطني اليمني. وذكر مصدر ميداني يمني، في تصريح لموقع 26 سبتمبر نت التابع للقوات المسلحة اليمنية، أن قوات الجيش الوطني اليمني استدرجت عناصر من الميليشيا في خطوط التماس في جبهة صرواح قبل أن تباغتهم بهجوم مفاجئ شاركت فيه مدفعية الجيش الوطني في اليمن. وأسفر الهجوم وفقاً للمصدر عن مصرع تسعة من عناصر الميليشيا وإصابة أحد عشر آخرين فيما لاذ الباقون بالفرار. Your browser does not support the video tag.