أكد الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني د. عبد الله بن محمد الفوزان، أن المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي) يعد إحدى مبادرات مركز الحوار الوطني، والذي جاء تأسيسه تعزيزاً لروح التكامل والشراكة بين الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع. وكان مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني نظم اللقاء التعريفي الأول اليوم (الأحد)، للتعريف بأعمال ومنهجية مركز (رأي)، بحضور نائب الأمين العام إبراهيم العسيري، وعدد من ممثلي الأجهزة الحكومية والشخصيات الإعلامية. وقال الفوزان إن (رأي) يعتبر أول مركز معتمد رسمياً في إجراء وتنفيذ استطلاعات الرأي العام في المملكة، وهو يهدف لدعم صناعة القرار في الأجهزة الحكومية بناء على نتائج محايدة وموثوقة ووفق منهجية علمية تتفق مع الممارسات العالمية. وتم عرض فيلم قصير عن المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي) تضمن التعريف بالمركز ورسالته وأهدافه ومنهجية وإجراءات تنفيذ الاستطلاعات والتقنيات التي يعتمد عليها المركز، والخدمات التي يقدمها والإنجازات التي حققها، ثم شاهد الحضور أثناء اللقاء تجربة تنفيذ أحد الاستطلاعات العامة التي ينفذها (رأي). من جهته أوضح مدير عام المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام (رأي) د. بركات العتيبي، أن (رأي) يتولى استطلاع مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والتربوية وغيرها ويقدم خدماته للأجهزة الحكومية لغرض تعزيز التواصل مع المجتمع من خلال التعرف على آراء المواطنين وتوجهاتهم حول مختلف القضايا ذات الاهتمام. وأكد على أن رؤية المركز تركز على أن يكون بيت خبرة متخصص في تنفيذ استطلاعات الرأي العام الرسمية في المملكة إسهاما منه في دعم عملية اتخاذ القرار في الأجهزة الحكومية من خلال نتائج محايدة وموثوقة بطرق علمية صحيحة وممارسات عالمية وتحت إشراف خبرات وطنية متخصصة. يشار إلى أن المركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام "رأي"، قد نفذ منذ تأسيسه العديد من الاستطلاعات التي وجدت تفاعلاً قوياً من المواطنين حول عدد من المواضيع والقضايا الوطنية، وبلغ عدد المواطنين المشاركين في الاستطلاعات المنفذة حتى منتصف أكتوبر الجاري (45) ألف مواطن ويتوقع مشاركة أكثر من 60 ألف مواطن بنهاية العام الحالي، وبلغت نسبة مشاركة المرأة فيهم نحو 25% من مجموع المواطنين المشاركين في هذه الاستطلاعات. Your browser does not support the video tag.