تنطلق جائزة عطاء ووفاء في دورتها الثالثة هذا العام لتكريم رواد الرياضة من جيل الثمانينات يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد موافقة أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز. وتحدث رئيس مجلس أمناء الجائزة عبدالعزيز التركي لهذه المناسبة، مؤكداً أن تبني سموه هذه الجائزة الوطنية منذ نشأتها كان مشجعاً ومحفزاً لانطلاقها واستمرارها وتوسيعها لتشمل جميع المجالات والاختصاصات الرياضية المتنوعة. وقدم التركي شكره للأمير سعود بن نايف على دعمه غير المستغرب لهذه الجائزة، ودعمه لرياضة ورياضيي المنطقة الشرقية، وكذلك الشكر لسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان ومتابعته المستمرة لإنجاح هذه الجائزة، التي هدفها الرئيس هو تكريم من خدموا رياضة المنطقة الشرقية. ومن جهته، شدد أمين عام الجائزة الدكتور سامر الحماد على أن تكريم الجائزة لنخبة من الشخصيات الرياضية هو بمنزلة تكريم لجميع الرياضيين في تلك الحقبة الزمنية، حيث تتم علمية ترشيح وترجيح أسماء الرواد وفق آلية تنظيمية وممنهجة، ومن خلال مقاييس واضحة لاختيار هذه النخبة من الذين بذلوا كثيرا من العطاء في مسيرة الرياضة بالمملكة. الجدير بالذكر أن هذه الجائزة قد دشنت قبل عامين؛ حيث تم تكريم رواد الرياضة من جيل الستينات وما قبلها، وفي العام الماضي تم تكريم الرواد من جميل السبعينات، وفي هذا العام سيتم تكريم جيل الثمانينات، في احتفال أصبح بمنزلة عرس رياضي تزدان به المنطقة الشرقية كل عام. وكانت فكرة جائزة عطاء ووفاء قد انطلقت من المنطقة الشرقية، بمبادرة نخبة من رجال الأعمال والشخصيات الاجتماعية في المنطقة، وهي مبادرة تعتبر الأولى من نوعها على مستوى المملكة، فيما يرعى هذه الجائزة أمير المنطقة الشرقية الذي أيد الفكرة منذ بداياتها، وتعهد برعايتها. Your browser does not support the video tag.