أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنتسبي الحرمين الشريفين، عن استنكاره لما يقوم به أعداء الإسلام ضد بلاد التوحيد، من إدعاءات كاذبة ومزاعم باطلة تحاول النيل والمساس بأمن الدولة وبلحمة الوطن. وقال: نحن نرفض وبشدة التهديدات والمحاولات الفاشلة لأعداء المملكة التي تحاول النيل من بلادنا - حرسها الله - عادّاً ذلك عُدواناً وإجراماً وفَساداً وطُغياناً آثماً، محذراً من أعمال التحريض ونصب المكائد والعنف، وذلك عبر وسائل الإعلام المضللة، التي تسعى دائماً لاستغلال الشائعات والاتهامات، بدلاً من التروي وتقصي الحقائق والبحث عن الحقيقة، وأن هذه الأعمال خديعة أعداء هذا البلد المبارك، للنيل من عقيدته وقيادته والتشكيك في مبادئه وثوابته. وأوضح الشيخ السديس أن المملكة منذ عهد الملك المؤسس - رحمه الله - إلى العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وهي تؤدي دوراً ريادياً عبر التاريخ في تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار والرخاء بالمنطقة والعالم. وأكد الرفض التام لمحاولات التهديد البائسة، وأن هذه البلاد المباركة ستظل ثابتة عزيزة شامخة أبيّةً كعادتها مهما كانت الظروف، ومهما تكالبت الضغوط، ولن تزيدها هذه الحملات المغرضة إلا ثباتاً ورسوخاً على ما قامت عليه من شريعة تحفظ الحقوق وتصونها. Your browser does not support the video tag.