عوض مؤشر الأسهم المحلية جميع خسائر الأحد، وأضاف عليها مكاسب أخرى، واكتست شاشات التداول باللون الأخضر، ليرتفع عند إغلاق أمس 301 نقطة، وصولاً إلى 7567 نقطة، تعادل نسبة 4.1 %، وسط تداولات قوية بلغت قيمتها 6.2 مليارات ريال، تمثل تداول 225 مليون سهم عبر 140 ألف صفقة. وكان المؤشر قد أنهى تعاملات الأحد متراجعاً بنسبة 3.51 %، أي ما يعادل 264.2 نقطة، وصولاً إلى مستوى 7,266.59 نقطة، وهو أدنى مستوى للمؤشر منذ يناير الماضي. وتعزى حركة السوق الإيجابية أمس، إلى التأكيدات حول قوة اقتصاد المملكة، والدور المؤثر والحيوي الذي يؤديه في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة، لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي، ويمثل الاقتصاد السعودي ثقلاً بالاقتصاد العالمي، لاسيما أن المملكة عضو بمجموعة العشرين، باقتصاد يصنف في المرتبة التاسعة عشرة عالمياً، وعضو فاعل بمنظمة الدول المصدرة للنفط -أوبك-، وتمتلك ثاني أكبر احتياطي للنفط، وأكبر مصدر نفط خام في العالم، وتمتلك سادس احتياطي غاز. كما يعزى الصعود إلى عمليات الشراء التي دخلت للسوق بعد البيع غير المبرر الذي شهده السوق السوق يوم الأحد، وتسبب في وصول الكثير من الأسهم إلى مستويات جذابة، حيث اقترب مكرر الربح للسوق من 14 مرة، وهو أقل من متوسط آخر خمس سنوات، وارتفع عائد التوزيعات النقدية إلى 3.75 %. إضافة الى ذلك تأثر البعض بالتقرير الإعلامية الحاقدة والكاذبة، التي استهدفت النيل من وحدة الوطن واستقراره واقتصاده، والتي جاءت في وقت يتوقع فيه الكثير من مديري صناديق الاستثمار سلوك السوق لمسار صاعد خلال هذا الربع، ومن ذلك استطلاع ل"الأهلي كابيتال" توقع فيه 75 % من مديري صناديق استثمار استطلعت الشركة آراءهم، بأن يتخذ مؤشر السوق السعودي "تداول" مسارًا صاعدًا خلال الربع القادم، متأثرًا بتوقعات أسعار النفط، وإدراج السوق ضمن مؤشرات الأسواق الناشئة، حيث يرى غالبية المشاركين في الاستطلاع أن تقييم السوق السعودي تقييم عادل، وأبدوا توقعات إيجابية لعدة قطاعات في مقدمتها قطاعات البنوك والبتروكيميائيات والتأمين. وخلال التداول شهدت الشركات ارتفاعًا شبه جماعي يتقدمها سهم سابك بنحو 4 % عند 118.20 ريالاً، وأغلق سهم مصرف الراجحي عند 84.90 ريالاً 2 %. وأنهت عدة أسهم تداولاتها على ارتفاع بالنسبة القصوى أو قريبة منها، منها سافكو ومجموعة صافولا والمجموعة السعودية والخزف وأسمنت القصيم والأبحاث والتسويق. وصعدت أسهم العربي الوطني والتصنيع الوطنية والمراعي ينساب وبترورابغ والطيار وبنك الجزيرة والبحري تداولاتها على ارتفاع بنسب تراوح بين 6 و9 %. Your browser does not support the video tag.
