قال الرئيس السوداني عمر البشير إنه لا تهاون مع المخربين وضعاف النفوس الذين جبلوا على الأنانية والجشع والمضاربة والتلاعب بقوت الشعب، معلناً أن البلاد تدخل مرحلة جديدة في كل المجالات. وأشار البشير لدى مخاطبته ضباط وجنود للجيش في منطقة الشجرة العسكرية وسلاح المدرعات في الخرطوم، بحضور وزير الدفاع الفريق أول ركن عوض بن عوف إلى التدابير والإجراءات التي اتخذتها الدولة لمعالجة الأوضاع الاقتصادية الطارئة، ونوه بأن تلك الإجراءات من شأنها تحقيق الاستقرار المطلوب والانطلاق إلى الأمام، اعتماداً على الموارد الذاتية وثروات البلاد. وامتدح البشير مجاهدات الجيش والقوات النظامية الأخرى المساندة له وتضحياتها في حماية السودان والحفاظ على مكتسباته، رغم كيد الأعداء والمؤامرات التي تتعرض لها السودان. وأكد التزام الدولة بتحقيق السلام واستكمال مسيرته قبل نهاية العام، موجهاً الدعوة إلى حاملي السلاح للاستجابة للنداء، وأضاف "تعالوا للسلام حقناً لدماء أبناء السودان، وتأميناً للبلاد حتى يتحقق الاستقرار وتنطلق مسيرة التنمية"، وجدد الرئيس البشير اهتمام الدولة بالقوات المسلحة النابع من كونها صمام الأمان للسودان ورمز وحدته ونسيجه الاجتماعي المتفرد، مؤكداً الاستمرار في دعم ورعاية مشروع تأهيل وإعادة بناء القوات المسلحة، وتطوير الخدمات المختلفة المقدمة لمنسوبيها، وفاءً وعرفاناً لمجاهداتهم. Your browser does not support the video tag.