نشرت صحف تركية صوراً تدعي أنّها لطائرتين سعوديتين خاصة من داخل مطار أتاتورك وصلتا قبل اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الأمر الذي فنده الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، مبينين أنّ تلك الصور سبق وأن نشرت؛ مما شكك في مصداقية الرواية التي روجت لها الصحف، ونشرها صحفيون أتراك في مواقع ووكالات عالمية، قبل إعادة استخدامها مرة أخرى. ولم تكن هذه الحالة الأولى للاعتماد على مصادر غير موثوقة في قضية خاشقجي، حيث نفى مصدر مسؤول في القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية في إسطنبول التصريحات التي نشرتها وكالة رويترز نقلاً عن مسؤولين أتراك حيال القضية، مشككاً بأن تكون هذه التصريحات صادرة من مسؤولين أتراك مطلعين أو مخول لهم التصريح عن الموضوع. صورة الطائرتين المختلقة لتعزيز القصة فتحت باباً للتساؤل عن مدى مصداقية الصورة المسربة إلى واشنطن بوست يُزعم أنّها لحظة دخول خاشقجي للقنصلية السعودية، واستخدمت أيضاً لتعزيز رواية «السيارة السوداء».. الصورة لا تظهر أي معالم واضحة لا للوحة السيارة ولا لخاشقجي نفسه، فهل كانت هي أيضاً مختلقة؟! صورة للطائرة تثبت نشرها العام 2016 Your browser does not support the video tag.