في يومك العالمي هذا اليوم لم يجعل لذكر فضلك أو الاحتفال بك ولكن لتكتشف من أنت! أتعلم أيها المعلم أنك بوابة العلاقات المجتمعية للطفل! أتعلمي أيتها المعلمة أنك أم بمسمى معلمة! أتعلم أيها المعلم والمعلمة أن ساحات المدارس ساحات جهاد للتغلب على الجهل والتخلف وأنكم تقفون على الثغور لحماية العقول! أتعلم أيها المعلم أنك النموذج المثالي في المجتمع فأنت من تحمل ضياء العلم ومربي الأجيال! أتعلمي أيتها المعلمة أن بصماتك على تلميذتك باقيه الأثر وترسم ملامح لشخصيتها! أتعلم أيها المعلم والمعلمة عند خدمة عملائك "تلاميذك" لن تكون خدمة عابر تنسى بل ستكون أول حديثه عند عودته من المدرسة، وسينتظر الخدمة الأخرى منك لتغذي عقله وروحه ونفسه، فأنت لا تتعامل مع أوراق ولا مع أجساد، أعلمت شرف مهنتك وسموها!! وليس هذا فقط فكل من يقدم خدمة تكون فردية وينتظر وراءه باقي العملاء إلا أنتم من يتحلق حولكم التلاميذ بالعشرات ويحصلون على نفس الخدمة في نفس الوقت!!. أتعلم أيها المعلم أنك من ينتظر تلميذك أن تربت على كتفه لتدفعه للأمام ويتفق لتصفق لإنجازه. أتعلمين أيتها المعلمة أن تلميذتك تنتظر منك أن تتفقدي أحوالها وتنظري إليها باهتمام لترتبي شعرها وتفتحي لها عبوة الماء. أتعلم أيها المعلم والمعلمة أن ثناءكم يعني الشيء الكثير وقبول أعذارهم باحترام تربية على أن يرتقوا بذواتهم وتقل أخطاؤهم. أتعلم أيها المعلم أنك من ينزل إلى مستوى عقولهم وتفهم تفكيرهم وكأنك زراع يختبر خصوبة الأرض لتعلم الغرس المناسب لها. أتعلمين أيتها المعلمة أنك من تقتطعين من وقتك الخاص لصالح تلميذاتك، وعطاؤك لا يرتبط بدوام رسمي فقط. أتعلم أيها المعلم والمعلمة أنني مهما كتبت لن أنتهي من اكتشافي لكم، ومهما كتبت من جمل الثناء لن توفيكم، ومهما تخيلت مهنتكم وعطاءها لن أبلغ حقيقتها ما لم أكن في مكانكم. Your browser does not support the video tag.