رفع وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– على توجيهه الكريم بدراسة إمكانية فتح مسجد قباء للزوار على مدار اليوم، أسوة بالمسجد النبوي الشريف، استشعاراً منه –أيده الله– للمكانة العظمى لأول مسجد أسس على التقوى، وخصوصيته المرتبطة بالسيرة النبوية المطهرة، والحرص على خدمة زوار طيبة الطيبة، في إطار العناية الكبرى ببيوت الله عز وجل وفي مقدمتها الحرمان الشريفان. وأكد آل الشيخ أن الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله– عرف عنه التمسك بسنة النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم- كمنهاج حياة له، ويتجلى ذلك في زيارته لمسجد قباء، والصلاة فيه عند كل زيارة للمدينة المنورة، وقد ثبتت تلك السنة في زيارة النبي الخاتم عليه الصلاة والسلام، ففي الحديث الشريف: "من تطهر في بيته ثم أتى مسجد قباء فصلى فيه ركعتين كان كعمرة". وأشاد بمضامين الكلمة الملكية الكريمة في حفل استقبال الأهالي، التي أكد فيها الملك المفدى -أيده الله– مبدأ العدالة المطلقة دون استثناءات، فلا حصانة لأحد، وكذلك تعزيزه مبدأ المساواة والمشاركة في بناء الوطن، وتأكيده على مكانة الحرمين وخدمة الزوار، حين قال: "يشرفني أن أسمى كما سمي من قبلي وأنا اليوم خادم الحرمين الشريفين". وجدد الدكتور آل الشيخ التأكيد على أن الوزارة تثمن حرص خادم الحرمين الشريفين على العناية التامة والاهتمام الشديد بمسجد قباء، وأنها تتشرف بخدمة مسجد قباء وباقي مساجد المملكة، بما يسهم في تحقيق رسالتها التي تأتي متسقة مع رعاية الملك سلمان المستمرة، ودعمه اللامحدود لبيوت الله، والعناية بها، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على بلادنا العزيزة كل النعم. Your browser does not support the video tag.