عادت البهجة وعاد التألق لوقف الملك عبدالعزيز بالمنطقة التاريخية بالمجمعة وهو يحتضن احتفالات وفعاليات تعليم المجمعة باليوم الوطني مساء الثلاثاء تلك الفعاليات التي حولت بتنوعها وجمالها المنطقة إلى كرنفال من الألق والتوهج والحبور والسرور وكأن وقف الملك عبدالعزيز عبر هذه الاحتفالية الرائعة يجسد سيرة البطل المؤسس وما غرسه من مبادئ وما أرساه من قيم ليصل الوطن إلى ما وصل له وكان التعليم هو الركيزة الأساسية في هذا البناء بعد الإيمان بالله عز وجل. وقد وصل سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله بن فيصل محافظ المجمعة إلى وسط المنطقة التاريخية ترافقه كوكبة من الفرسان حيث كان في استقباله مدير التعليم د. صالح بن محمد الربيعة ومساعداه وعدد من مديري الإدارات الحكومية والمسؤولون في المحافظة. حيث اطلع على أنشطة أندية الأحياء (المجمعة والأرطاوية وتمير وحوطة سدير) وبعض من الأعمال التراثية ثم توجه لمعرض الرسم المصاحب. واطلع على ما ضمه من لوحات ونماذج. ثم أعلن النشيد الوطني بداية الحفل والذي بدأت فقراته بالقرآن الكريم، ثم ألقى مدير التعليم كلمة حمد الله فيها على نعمه الظاهرة والباطنة ورحب فيها بسمو المحافظ والحضور والأسرة التربوية والطلاب، ونوه في كلمته بما تم على يد المؤسس بفضل الله من إرساء قواعد الأمن والأمان ورغد العيش في البلاد بعد أن كان يحفها الخوف والفقر في كل مكان. تلا ذلك عدد من العروض الوطنية، ثم مشاهد من مشاركات مدارس البنين والبنات في تفعيل اليوم الوطني 88، فلوحة إنشادية لطالبات الابتدائية السادسة للبنات بالمجمعة، ثم شدا طلاب المدارس بأوبريت الحزم والعزم. تم بعده الإعلان عن أسماء الفائزين في مسابقة للمجد والعليا الإلكترونية، كما تم إعلان أسماء الفائزين في مسابقة إدارة التعليم للطلاب والطالبات تحت رعاية ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي. ثم كرم سمو محافظ المجمعة شركاء النجاح وهم شرطة المجمعة، مرور المجمعة، الدوريات الأمنية بالمجمعة، بلدية المجمعة، أكاديمية مسار الفروسية، ملتقى عبدالله أبابطين الثقافي، الشاعر عبدالعزيز الدحوم. محافظ المجمعة خلال الحفل Your browser does not support the video tag.