فرحة كبرى تعيشها مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم احتفاء بزيارة قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الذي دأب منذ تسلمه مقاليد الحكم على زيارتها حاملا في قلبه حبا كبيرا للأرض المباركة وأهلها الطيبين، ويدا معطاءة تدفع بعجلة النمو حتى ضاهت كبريات المدن العالمية تقدما عبر سلسلة من المشروعات العملاقة التي أسس لها أو دشنها، خاصا المسجد النبوي الشريف باهتمام بالغ وحظوة خاصة، كما هو ديدن قادة البلاد العظام منذ الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه– وحتى عهدنا الميمون المبارك. عاما بعد آخر تؤكد شواهد الإنجازات أن بلادنا تثب منطلقة نحو المستقبل بفكر وقاد وهمة عالية في مجمل المجالات اقتصادية واجتماعية وثقافية وغيرها، والقرارات المتتابعة خلال سنوات قلائل تؤكد أن المواطن محور اهتمام قائد البلاد -أيده الله- الحريص على تخفيف الأعباء وتوفير الحياة الرغيدة لكل أبناء الوطن , وتعزيز العدالة وتلبية الاحتياجات والمتطلبات لينعم الجميع بحاضر كريم ويطمئنون إلى مستقبل آمن بإذن الله. إن حماة الوطن ورجال الأمن يدينون لبلادهم بكفاءة ومقدرة عززتها العناية الخاصة التي تمثلها مدن التدريب والأكاديميات العسكرية، والخدمات الأساسية والمساندة والاهتمام التعليمي والصحي المتقدم, والحديث عن المنجزات يطول ويمتد ولكن الشواهد ملموسة يعرفها القاصي والداني، ولا يسعني في ختام كلمتي إلا أن أشيد بالجهود العظيمة للقيادة المباركة في بلادنا الحبيبة، وبالعمل الدؤوب الموفق لأمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان ونائبه الأمير سعود بن خالد. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين في حله وترحاله، وأدام الله على وطننا المعطاء الأمن والأمان ورغد المعيشة، في ظل القيادة الرشيدة لمولاي خادم الحرمين وسمو سيدي ولي العهد الأمين. * أمير الفوج السادس للحرس الوطني بالمدينةالمنورة Your browser does not support the video tag.