نحتفي هذا العام باليوم الوطني الثامن والثمانون بكل فخر واعتزاز وكل ولاء وانتماء لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -رعاه الله-، نعمٌ جليلة نغرق بها، ورعاية كريمة نحظى بها وحكمة وبصيرة لقيادة حكيمة، وأمن وأمان في ظل شريعة الرحمن، وأياد مخلصة تسعى لإسعاد ورفاهية الشعب السعودي، وقلوب تحتضن وطناً ويدها على الزناد، وعيون ساهرة تراقب بكل حذر واستعداد، وعقول نيّره تخطط بكل عقل واتزان، وآمالاً ترسم بألوان التفاؤل والفرح مستقبل دولة تشرق أملاً، وتشع إنجازاً، وتخدم مبدعاً وتحتضن مخلصاً وتنبذ كل خائن متخاذل. عام بعد عام يحقق وطني من الانجازات ما يجعل العالم عاجزاً عن مجاراته ومرحباً بكل تطلعاته، وطنٌ تخطى كل حدود الصعاب ورفض أن يستسلم لكل اختراقات الإرهاب وأخمد بكل حكمة وبسالة كل شرارة لفتنة وانحراف لينقلب السحر على الساحر وتنكشف كل أقنعة الزيف والخداع، جاهد وطني لأن يخدم بكل حب وحنان كل مامن شأنه أن يضمن سعادة المواطن السعودي ويحقق له متطلبات الأمن والأمان ورفاهية العيش الكريم. في وطني فكرٌ فتيٌ شاب يسابق الزمن ويرسم الخطط والرؤى ليستكمل بناء دولة سعودية شامخة مواكبة، لعلي في هذا الأمر استشهد بعبارة أميرنا الشاب محمد بن سلمان أطال الله في عمره «أخشى أن يأتي اليوم الذي سأموت فيه دون أن أنجز ما في ذهني لوطني، الحياة قصيرة جداً وهناك الكثير من الأشياء بإمكاننا صنعها للوطن وأنا حريص أن أراها تتحقق بأم عيني ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري». في عجلة من أمره لأن ما يحمله لوطنه من آمال يتخطى حدود الزمان والمكان، في عجلة من أمره لأنه يخشى أن يمر العمر وهو لايزال في سباق مع الزمن محاولاً أن يكسر كل قيد ويحطم كل حاجز وينهي كل مُعوّق. هنيئاً لنا بهذا الفكر وهنيئاً لنا بعظيم الإنجاز، لهذا الوطن حقوق عظيمة لا يستهان بها فقد قدم رغائب جليلة لا يوفى حقها، اللهم ارزقنا إخلاصاً حقيقياً في السر والعلن لخدمة هذا الوطن وسخر له كل الانقياء والطيبين وأبعد عنه كيد الكائدين وتسلّط كل عدوٌ ظالم لا يبين واجعله وطناً زاهراً، آمناً، مشرقاً لامكان فيه للخائنين. Your browser does not support the video tag.