اليمامة: شكراً لكل من حضر ونعدكم بالمزيد من الفعاليات الوطنية الأطفال كان لهم النصيب الأكبر من النشاطات والجوائز لأولياء أمورهم عاشوا الأطفال ليالي الفرحة وتسابقت أرواحهم فرحاً واحتفاء بيومنا التاريخي عاش الأطفال فرحة لا توصف في ليالي فعالية «وطن عز وفخر» التي نظمتها مؤسسة اليمامة الصحفية للاحتفاء بيوم الوطن ال88، وكانت تلك الليالي بحسب تعبيرات صورهم ونقش أقلامهم على جدار الوطن تعكس أحلى الليالي التي عاشوها في الفعالية واحتضنتها المؤسسة كأكبر ظاهرة وطنية تقيمها مؤسسة إعلامية. ولقد كان للأطفال في كل ليلة من لياليها ذكريات عن ليالي «اليوم الوطني 88» مسجلين فيها أجمل المعاني الوطنية معبرين عن فرحتهم في هذه الفعالية؛ ليرسخوا معها وبها معاني الولاء والانتماء في نفوسهم، وليوثقوا ارتباطهم بماضيهم الخالد مع حاضرهم المجيد ومستقبلهم الزاهر - بإذن الله -؛ وليعانقوا حاضر وطنهم بماضيه؛ وليرسموا من خلال هذه المشاعر مستقبلهم ومستقبل بلدهم المشرق بإذن الله. منذ انطلاقة فعالية «وطن عز وفخر» فقد شهدت حضوراً كثيفاً للأطفال الذين جاؤوا مع أولياء أمورهم، لإحياء ليالي تلك المبادرة التي استهدفت الأسر والأطفال، بغية ربط الأجيال الحالية، بماضيهم العريق، وتعريفهم بحاضرهم المشرق، واستشراف مستقبلهم الزاهر. ولقد جالت عدسة «الرياض» بين مراسم الأطفال في هذه الفعالية لتلتقط لهم صوراً وطنية تجسد لوحات من الوفاء والحب والشوق والحنين سطرتها أناملهم ابتهاجاً بمناسبة اليوم الوطني ال88 الذي يذكرهم بأمجاد وطنهم الخالد، وطن العز بإنجازاته الشامخة، مفتخرين بوطنهم مسجلين أسمى عبارات الحب والامتنان التي تعبر عنها عيونهم قبل أناملهم من خلال رسوماتهم العفوية، التي توشحت بألوان الفرحة والبهجة بكل جمالياتها، إنه شعور أصيل، يأتي متوجاً برعاية أولياء أمورهم الذين يشاركونهم الفرحة والاستبشار بيوم الوطن الغالي، وشعور جميل يتبادله هؤلاء الأطفال من خلال عبارات حب الوطن وترديد الأهازيج الوطنية والتغني بمفردات العرضة السعودية التي تحمل أجمل عبارات التهاني والتبريكات للوطن وشعبه وقيادته، ومن يعيش على أرضه، في أجواء تسودها المحبّة والألفة بين الجميع. لقد كان للأطفال خلال ليالي الفعالية فرحة وبهجة لا توصف يعبرون خلالها عن مشاعر الوفاء والحنين للوطن، في كل حركاتهم وسكناتهم، ويتجسد ذلك خلال استمتاعهم بمختلف النشاطات، يكتنفهم الحب النقي والبريء تجاه وطنهم وقيادته. وجاءت هذه الفعالية احتفاء بيوم الوطن إدراكاً من مؤسسة اليمامة الصحفية لأهمية هذه المناسبة وقد أولت مشاركات الأطفال النصيب الأكبر من نشاطاتها إحساساً منها بأهمية غرس تلك القيم في نفوسهم فجاءت الفرحة كبيرة بفعالياتها ليعيشوا المستقبل والحاضر والماضي في هذا الحدث العظيم، مجسدين أجمل معاني الحب لمملكتهم وقادتهم لينسجوا منه قصة وطن ماجد وخالد في ظل حكم آل سعود منضوين تحت راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله». لقد تسابقت أرواح أطفالنا فرحاً واحتفاء بهذا اليوم التاريخي، وانعكس هذا الشعور على ملامحهم البريئة وابتساماتهم العفوية التي تطرز في قلوبهم معاني الحب والوفاء، وتغرس فيهم قيم الولاء والانتماء لهذه الأرض المباركة التي تضم بين جنباتها الحرمين الشريفين، قبلة المسلمين في كافة بقاع الأرض، وهذا الشعور ينمي سعادتهم بوطنهم المتفرد بهذه الميزات التي لا تتوفر لبلد آخر في العالم، ومؤسسة اليمامة الصحفية من خلال هذه الفعالية، لسان حالها يشكر كل من حضر، مع وعدها بالمزيد من الفعاليات الوطنية. الوطن في قلوبنا قولاً وفعلاً احتضان بحجم حب الوطن النصيب الأكبر من الجوائز للأطفال حضور الدمى زاد الأطفال عشقاً احتضان بحجم حب الوطن للشبل سلمان الحربي حضور كثيف يليق بالفعالية (عدسة / محمد المبارك) وسم على ساعدي نقشي على بدني كيف أعبر عن حجم حبك يا وطني Your browser does not support the video tag.