يوافق يوم الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام 2018م اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة العربية السعودية الذي وحّد فيه المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود هذا الوطنَ الغاليَ، وعاماً بعد عام تحلّ هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب الجميع، حيث نجدد فيها عهدنا والتزامنا بترسيخ هويتنا الوطنية، وترسيخ القيم الوطنية السامية التي غرسها آباؤنا المؤسسون، لتكون منارتنا دائماً التي نستهدي بها لتعزيز المكتسبات وصونها، والنهوض ببلادنا لتبقى في مصاف أرقى وأكبر الدول في العالم. وبهذه المناسبة، يسعدني أن أتقدم بالتهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، ولسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وللأسرة المالكة الكريمة، وللشعب السعودي الوفي. لقد حقق عهد الحزم والعزم خطوات واسعة ومتسارعة في مجال الإصلاح الاقتصادي، ونجحت رؤيته السديدة في تثبيت دعائم الاقتصاد من خلال تنويع القاعدة الاقتصادية، مع الحرص على تعزيز التنمية البشرية والاستثمار في رأس المال البشري، وقد أثبت الاقتصاد السعودي متانة الأسس التي يعتمد عليها في وقت يعاني فيه كثير من دول العالم ركوداً واضحاً وأزمات اقتصادية كبيرة. وفيما يتعلق بتحقيق رؤية المملكة 2030 التي عبرت عن طموحات المواطن وقدرات الوطن، وحملت أهدافاً طموحة ستتحقق بفضل الله، ثم بفضل ارتكازها على مكامن القوة في بلدنا الغالي وأهمها: العمق العربي والإسلامي، والقوة الاستثمارية الرائدة، والموقع الجغرافي المميز، فقد عملت شركة بيت التمويل السعودي الكويتي وتحت إشراف هيئة السوق المالية ومنذ اعتماد رؤية المملكة 2030 على أن تكون رافداً ومساهماً فاعلاً في تحقيق ركيزة القوة الاستثمارية الرائدة الأمر الذي سيساهم في تعزيز المكانة الاستثمارية والاقتصادية للمملكة العربية السعودية عالمياً. وفي الختام فإن احتفالنا بهذه المناسبة لهو فرصة لكي نشكر الله سبحانه وتعالى، على ما أنعم به علينا من قيادة رشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق رفاهية وسعادة المواطن والمقيم على هذه الأرض المباركة. * الرئيس التنفيذي Your browser does not support the video tag.