لم يجد الهلال صعوبة في تجاوز مضيفه الرائد وفاز عليه 3-1 مساء أمس (السبت) على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة ضمن الجولة الثانية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، ونجح «الزعيم» في العودة إلى الرياض بالنقاط الثلاث بأقل مجهود، وأسعدوا جماهيرهم بالانتصار رغم ظروف الغيابات والنقص بعد طرد المدافع الإسباني بوتيا، وتصدروا الدوري بست نقاط، أما الرائد فاجتهد وحاول مجاراة الهلال لكنه لم يفلح في ذلك بسبب الفروقات الفنية الكبيرة، ولم يستغل ظروف خصمه وتلقى أول خسارة له هذا الموسم كونه تعادل في الجولة الماضية، وبقي على نقطته اليتيمة. بذل المدافع محمد البريك مجهوداً فردياً رائعاً ترجمه بتمريرة لزميله المهاجم الفرنسي قوميز الذي لم يتردد في التعامل معها بشكل مثالي وسددها أرضية قوية اصطدمت في المدافع عبدالله الشامخ وأكملت طريقها نحو المرمى كهدف أول للهلال وللاعب بالشعار الأزرق «41»، واحتاج لاعب الوسط الإماراتي عمر عبدالرحمن إلى أربع دقائق من أجل تعزيز تفوق الهلال بالهدف الثاني إثر كرة قوية سددها في الزاوية الضيقة «45»، وفي الشوط الثاني قلص الرائد النتيجة بالهدف الأول الذي حمل توقيع المهاجم المغربي أحمد حمدون من كرة رأسية «52»، وبعد ثلاث دقائق فقط أعاد البرازيلي كارلوس إدواردو الفرحة للمدرج الأزرق بتسجيله الهدف الثالث من نقطة الجزاء «55»، وتعرض مدافع الهلال بوتيا للطرد بالبطاقة الحمراء بعد حصوله على بطاقتين صفراء «73». وفجر القادسية مفاجأة من العيار الثقيل بعد فوزه الكبير والتاريخي على الاتحاد 3-صفر في المباراة التي أقيمت على ملعب الأخير ووسط جماهيره في مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة، وقدم «بنو قادس» مهر انتصارهم الكبير منذ الدقائق الأولى عندما باغتوا «العميد» بهدف باكر، وسيّروا المباراة بعد ذلك مثلما يريدون وخطفوا النقاط والفوز، وأدخلوا مضيفهم في نفق مظلم، فالمستويات الهزيلة للأصفر ستزيد من الضغوطات على اللاعبين أما مدربهم الأرجنتيني رامون دياز فأنتهت علاقته مع الفريق بعد أن أقالته الإدارة وكلفت المدرب السعودي بندر باصريح خلفاً له، الخسارة الكبيرة جعلت الاتحاد يتذيل الترتيب دون أي نقطة، أما القادسية فأصبح لديه أربع نقاط. هدف السبق القدساوي سجله لاعب الوسط البرازيلي التون خوزيه من تسديدة قوية ساقطة استقرت في شباك الحارس راكان النجار «3»، وفي الشوط الثاني استغل البرازيلي جورجينهو تقدم الحارس الشاب عن مرماه وسدد كرة ساقطة معلناً الهدف الثاني «64»، ومن هجمة مرتدة أطلق المهاجم البرازيلي بيسمارك رصاصة الرحمة على الاتحاديين بتسجيله الهدف الثالث «81». Your browser does not support the video tag.