تحتفي جائزة الملك فيصل العالمية بمرور أربعين عاماً على منح الجائزة، حيث تنظم الأمانة العامة للجائزة «منتدى الجوائز العربية» الذي سوف يعقد في مقر الجائزة خلال الفترة من 23-24 محرم. وبين الأمين العام لجائزة الملك فيصل د. عبدالعزيز السبيل أن أكثر من 20 جائزة عربية، من المحيط إلى الخليج سوف تشارك في هذا المنتدى الذي سيتيح لمسؤولي الجوائز التعرف عن كثب على الجوائز الأخرى. وسيتم في اليوم الأول عقد ندوتين تركز الأولى على الجوائز العربية بين الواقع والرؤى المستقبلية، أما الندوة الثانية فستتم فيها استضافة عدد من الحائزين على الجوائز للحديث عن أثرها في مسيرتهم العلمية والإبداعية. وسيتم تخصيص اليوم الثاني لعقد اجتماع مغلق لمسؤولي الجوائز لمناقشة آليات العمل فيها، وأساليب الترشيح والتحكيم، وإجراءات التقييم والمنح، وكيفية الاستفادة المشتركة. وسيكون هناك تركيز على سبل التعاون بين هذه الجوائز. وياتي احتفاء جائزة الملك فيصل العالمية بمرور أربعين عاماً على إنشائها بما قدمته من إسهامات وجهود كان لها الأثر الكبير في المساهمة في دعم العلماء وخدمة البشرية انطلقت الجائزة عام 1979م على يد أبناء الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، ومنذ ذلك التاريخ حرصت الجائزة على تأصيل المُثل والقيم الإسلامية في الحياة الاجتماعية، وخدمة الإسلام والمسلمين في المجالات الثقافية، والفكرية، والعلمية، وتحقيق النفع العام للبشرية. وقد انطلقت الجائزة بثلاثة فروع هي: خدمة الإسلام والدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب ومنحت جائزتها أول مرة عام 1979، وأُضيف إليها فرعا الطب والعلوم ومُنحت الأولى في عام 1982م، والثانية في عام 1984م، حيث ساهمت هاتان الإضافتان في تعزيز قيمتها العلمية ومنحت الجائزة البعد العالمي. Your browser does not support the video tag.