قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مقابلة أجريت يوم الخميس إن وزير العدل جيف سيشنز باق في منصبه حتى نوفمبر لكنه حذر خلال لقاء جماهيري في ولاية إنديانا من أنه «سيتدخل» إذا لم يبدأ مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة العدل «القيام بعملهما». وقال ترمب في المقابلة مع وكالة بلومبرج للأنباء إن سيشنز، الذي انتقده الرئيس الأمبركي مراراً لتنحيه عن الإشراف على التحقيق في مزاعم تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة، باقٍ في منصبه حتى انتخابات الكونغرس في نوفمبر على الأقل. لكن ترمب رفض الإفصاح عما إذا كان سيشنز سيبقى في المنصب بعد ذلك. وفي اللقاء الجماهيري الذي عقد في إيفانشفيل بولاية إنديانا في وقت لاحق أشار ترمب إلى أن قيادة وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي منحازة ضد الجمهوريين وأن «الناس غاضبون». وقال ترمب إنه يتحدث عن «وزارة العدل ومكتب التحقيقات الاتحادي، على مستوى القيادة، لأن في كل منهما أشخاصاً رائعين، لكن على كل من وزارة العدل و(إف.بي.آي) البدء في القيام بعملها كما ينبغي والآن». وأضاف «أردت البقاء بعيداً عن الأمر لكن في إحدى المراحل إذا لم تجر الأمور كما يجب.. فإنني سأتدخل وأشارك إذا اقتضى الأمر». وحمل ترمب سيشنز المسؤولية جزئياً عن التحقيق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات التي أجريت في 2016. وبعد تنحي سيشنز، عين نائبه رود روزنشتاين المحقق الخاص روبرت مولر لقيادة التحقيق الذي وصفه ترمب بأنه عملية ملاحقة. وفي المقابلة مع بلومبرج سُئل ترمب عما إذا كان سينصاع إذا أصدر مولر استدعاء له للإدلاء بأقواله فقال «سأرى ما سيحدث». ونقلت بلومبرج قول ترمب «إنني أنظر إلى الأمر على نحو مختلف» مضيفاً «أنظر إليه باعتباره تحقيقاً غير قانوني» لأن «خبراء عظماء» قالوا إنه «لم يكن يجب أبداً أن يكون هناك محقق خاص». واستأنف ترمب هجماته على سيشنز عبر تويتر الأسبوع الماضي قائلاً إنه لم يكن في أي وقت مسيطراً بالكامل على وزارة العدل. Your browser does not support the video tag.