أصل المثل الشعبي هذا قول ورد في عرض حواري كما هي صياغة بعض الأمثال، حيث يقول القائل ويزيد عليه الآخر، وتكملته «قال: رقع يا أبو مرقع ، قال: هذا شيء ما ينترقع» وللمثل قصة ملخصها أن شخصاً لديه رفيق يلازمه في جلساته وينتبه لأقواله، وكلما رأى في قوله خلالاً وما لا يصدق حاول إيجاد مبررات وترقيعات له حتى يمرر بقية كلامه، ولكنه في مرة من المرات جاء بقصة خيالية تحكي بطولته، وأنه فعل وفعل ولم يكن ما أورده قابلاً للترقيع، فقيل لرفيقه: «رقع يا أبو مرقع، قال: هذا شيء ما ينترقع» فذهبت مثلاً شعبياً يقال للشيء لا ينفع معه التبرير. والمثل يضرب لكل قول أو فعل نحاول تبريره ليصح ويستقيم، ولكنه لا ينفع معه التبرير، فالخيال فيه واضح وربما الكذب يغلب على الصدق فيما يظهر منه. يقول الشاعر مبارك بن محيا: يجود الكريم و ما يدور وش المنتوج عشان الكرم خصلة مهوب يتصنعها واللي يبذل المعروف يبغي دروب عوج عسى الله يعينك «يا مرقع ترقعها» Your browser does not support the video tag.