دعت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى وضع حد لأزمة سياسة الهجرة «الخطيرة وغير الأخلاقية» التي أدت إلى احتجاز حوالي 150 مهاجراً على متن سفينة إنقاذ إيطالية، منذ أكثر من أسبوع. وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: «الوقت قد حان لوضع نهاية لأزمة لا تزال تراوح مكانها، حيث تتنافس دول في سباق نحو القاع حول من يمكنه تحمل أقل قدر من المسؤولية، تجاه أشخاص يتم إنقاذهم في البحر». وأضاف غراندي في بيان أمس السبت: «يا له من أمر جد خطير وغير أخلاقي، أن يتم تعريض حياة اللاجئين وطالبي اللجوء للمخاطرة، بينما الدول منخرطة في عملية شد وجذب سياسية بحثاً عن حلول طويلة المدى». وكان المهاجرون على متن السفينة «ديشيوتي» منذ أكثر من أسبوع. وكانت السفينة رست يوم الإثنين الماضي في ميناء كاتانيا في صقلية، لكن حكومة إيطاليا رفضت إنزال معظم المهاجرين، حتى توافق دول الاتحاد الأوروبي الأخرى على استقبالهم. واجتمع ممثلون من 12 دولة بالاتحاد الأوروبي أمس الأول الجمعة للبحث عن حلول على المدى الطويل لقضية إنقاذ المهاجرين من مياه البحر المتوسط. لكن المحادثات لم تسفر عن نتائج حيث لم تتوصل هذه الدول على إجراءات موحدة جديدة لإعادة توزيع المهاجرين. Your browser does not support the video tag.