اغتنامُ الفرص موضوعٌ يطلبُ نور الأضواء وضجيجُ الآراء، وارتواء فكر القارئ وتفريغ بنات أفكار الكاتب. أغمض عينيك واسترجع كم مرة تلاشت من بين يديك وظيفةٌ ذهبية، وكم مرة تلافيت فرصة العُمر؟ وكم مرة كررت الكرة. بعد هذا، ما شعورك ؟ وماذا يجول في فِكرك؟ بالطبع يكسيك شعور الندم، وتدور في عقلك مئات الأفكار، تترأسها «ماذا لو ؟» لا تقلق لم ينتهِ بك المطاف ولم يؤصد الطريق .. ما دُمت تمد بصرك .. هذا بمعنى أنك قادر على اغتنام الفرص .. قُم وانهض، لا تدع للندم حيزاً في فؤادك. يقول مارك توين: «امنح كُل يوم الفرصة لأن يكون أجمل أيام حياتك». مع كل بزوغ شمس تُمد لك آلاف الفُرص، قد يطغى الفشل على المئات منها، لكن مع كُل تعثر تولد فُرصة وتُزاح حجرة إلى أن تصل إلى قمة الجبل، وتغتنم فُرصتك، تذكر دائماً أن العظماء لم يولدوا بعظمتهم. Your browser does not support the video tag.