عبر عدد من المتطوعين والمتطوعات المشاركين في موسم حج هذا العام ضمن البرنامج الصحي التطوعي الذي تتبناه المديرية العامة للدفاع المدني، عن سعادتهم بالمشاركة في أعمال موسم حج هذا العام لمساندة فرق الدفاع المدني في مختلف المواقع، مؤكدين استفادتهم من الدورات التدريبية التي حصلوا عليها من الدفاع المدني في مجالات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية رعاية قدم السكري والإجهاد الحراري وضربات الشمس وحالات الطوارئ وكيفية فرز المرضى وإسعافهم، إضافة إلى مجالات الإنقاذ والإخلاء والإسعاف. إعداد كامل وأوضحت المتحدثة الإعلامية للفريق النسوي للبرنامج الصحي التطوعي في الحج، طبيبة جراحة فم وأسنان د. أريج القحطاني أن المشاركين في البرنامج الصحي التطوعي كانوا من مختلف التخصصات من كافة أنحاء المملكة، مشيرة إلى مشاركتها هذا العام الحج تعتبر الثانية لها، لافتةً إلى مستوى الدعم الذي يلقاه الفريق من الدفاع المدني لتمكينهم من القيام بمهام عملهم طوال موسم الحج، حيث قامت المديرية بتسهيل إقامة الدورات التدريبية التي خضعوا لها، مبيّنةً أن المتطوعين حصلوا على دورات إعداد كامل متكامل لمدة يومين في مدينة الملك عبدالله إلى جانب التدريب الميداني. وأشارت إلى أنّ أعضاء الفريق يباشرون حالات الإجهاد الحراري وضربات الشمس والسكري والقدم السكري فيما يتم نقل الحالات التي تحتاج رعاية طبية متخصصة وذلك بمساعدة رجال الدفاع المدني الذين يقومون بنقلها لأقرب مركز صحي لتمركزنا، سواء كان في عرفات أو مزدلفة أو منى، مضيفةً: "إننا فخورون بهذا العمل مع الدفاع المدني، وأن ننال شرف خدمة ضيوف الرحمن ونيل شرف الزمان والمكان. ونسأل الله القبول ونشكر كل من ساهم وتعاون معنا في تقديم خدماتنا للحجاج". مكافأة وتميز أما طالب الطب بجامعة الطائف بدر النفيعي فقال: "إن الهدف من مشاركة الفريق الصحي التطوعي بالحج هو مساعدة وخدمة ضيوف الرحمن حيث يركز البرنامج هذا العام على مساعدة مرضى السكر حيث يقوم أفراد الفريق بقياس ضغط الدم للمرضى ومحاولة إسعافهم بشتى الطرق، مؤكداً أن التطوع في خدمة ضيوف الرحمن ورؤية ابتسامة الحاج بعد معالجته تعتبر مكافأة رفيعة ووساماً مميزاً للمشاركين". وأضاف: "حصلنا مع الدفاع المدني على الكثير من الدورات التدريبية من بينها دورة الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية رعاية قدم السكري والإجهاد الحراري وضربات الشمس وحالات الطوارئ وكيفية فرز المرضى وإسعافهم"، مقدماً شكره وتقديره للمديرية للدفاع المدني الدفاع المدني على ما وجدوه من دعم مادي ومعنوي وتدريبي. تجربة رائعة من جانبه وصف طالب الطب مصعب العصيمي تجربة التطوع مع الدفاع المدني هذا العام بالرائعة، على الرغم من التعب والإرهاق، مستدركاً: "لكن كل هذا التعب يهون في سبيل خدمة ضيوف الرحمن، متى احتاجوا للعون والمساعدة، حصلنا على الكثير من الدورات مع الدفاع المدني والخاصة بإنعاش القلب والرئتين والتي تحدث للحجاج نتيجة الإرهاق والمجهود الذي يبذلونه، كما حصلنا على دورات الضمادات والإسعاف الأولي وغيرها من الدورات التي استفدنا منها". دعم لا محدود وأشار قائد فريق جازان التطوعي المندرج تحت مظلة الدفاع المدني حسن جعفري إلى أن مشاركة الفريق هذا العام تعتبر المشاركة الثانية في التطوع بالحج، مضيفاً: "مشاركتنا مع الدفاع المدني في الحج سبقتها دورات تدريبية لتأهيل المشاركين على أعمال الإطفاء والإنقاذ والإخلاء والإسعافات الأولية، حيث إن دورة لياقة للمتطوعين هذا العام استمرت لمدة أسبوع وظهر نتيجة هذه الدورة في القيام بالمجهود الوفير خلال تقديم الخدمات لضيوف الرحمن في موسم الحج". وثمن جعفري الدعم المستمر وغير المحدود الذي بذلته المديرية العامة للدفاع المدني في سبيل تأهيل كافة المتطوعين وأشار إلى أن فريق جازان التطوعي يشارك هذا العام وهم يحملون على عاتقهم الجدية والحرص على خدمة الحجاج وتقديم كل ما من شأنه التيسير على الحجاج في تأدية مناسكهم، مقدماً شكره وتقديره للدفاع المدني على التنظيم الرائع في توفير خدمات الإعاشة والتنقل للمتطوعين لتسهيل مهمتهم في خدمة الحجاج. تسهيل المشاركة ونوهت المتطوعة غادة الغامدي بما تقوم به المديرية العامة للدفاع المدني من جهود مقدرة تجاه المتطوعين ومنها تسهيل مشاركة الفريق الصحي التطوعي في حج هذا العام وتقديم الرعاية الصحية للحجاج من المرضى وكبار السن ومعالجة حالات ضربات الشمس والإسعاف الميدانية، موضحين أنّها استفادت كثيراً من الدورات التدريبية التي حصلت عليها من قبل المديرية العامة للدفاع المدني، مما سهل عليها تقديم أفضل الخدمات للحجاج، مؤكدة أن الفائدة لن تقتصر على عملها خلال موسم الحج بل ستمتد إلى حياتها العملية. استجابة فورية من جانبها قالت المتطوعة لمى كرسوع: المتطوعات دائماً يعملن بدافع إنساني، وحب المساعدة في أعمال الحج، حيث يباشرن علاج المرضى والمصابين من الحجاج، من خلال تلقي بلاغ من غرفة العمليات من خلال فرق الهلال الأحمر السعودي في الحرم بحكم توجود الفرق التطوعية بين الحجاج، أو استجابة لطلب المساعدة من الحاج نفسه عند رؤيته المتطوعات وهن بالزي الرسمي الموحد ويتم الاستجابة فورًا للحجاج وتقديم المساعدة الطبية الطارئة لهم. حسن التعامل من جانبها قالت أروى فطاني: نحن كفريق طبي تم إخضاعنا إلى دورات تثقيفية تعليمية من قبل المدربين في المديرية العامة للدفاع المدني، معربة عن شكرها وتقديرها للمديرية العامة للدفاع المدني على هذا الدورات التي يتمكن من خلالها المتطوع أو المتطوعة تعلم بعض اللغات والإلمام ببعض الثقافات التي نتمكن من خلالها حسن التعامل مع الحاج وتلبية احتياجاته. وأوضحت أنها حرصت على هذا العمل من أجل كسب الثواب، ونقل نموذج مشرّف لشباب المملكة وزرعها في قلوب الحجيج لكي يتم التباهي بهذه المعاملة لدى بني جلدتهم في بلادهم. مصعب العصيمي أريج القحطاني جانب من الخدمات الإسعافية والإنسانية التي يقدمها المتطوعون الفرق الطبية قدمت مساعداتها للحجاج Your browser does not support the video tag.