يوماً بعد آخر تتكشف حقائق جديدة حول جرائم الزيف والتضليل التي تمارسها ميليشيا الحوثي الإيرانية للتأثير على المنظمات الدولية والأممية والرأي العام الدولي من خلال تقديم صور مضللة تعكس حقائق ارتكابها للجرائم بحق المدنيين والأطفال ومحاولة إلصاقها بطيران التحالف العربي، ناهيك عن ارتكاب جريمة استخدام الأطفال دروعاً بشرية لحماية تحركات قياداتهم الإرهابية في مجال الصواريخ البالستية التي تستهدف المدنيين في المملكة واليمن. وبعد أيام من فضيحة ميليشيا الحوثي الانقلابية التي ادعت أن طيران التحالف العربي ارتكب مجزرة سوق السمك ومستشفى الثورة بالحديدة والتي أودت بحياة العشرات من المدنيين، وسرعان ما توصلت الأممالمتحدة إلى أن المجزرة ارتكبت بقذائف هاون وليس بقصف طيران. وتكشف الصحافية والحقوقية اليمنية سامية الأغبري عن فضيحة حوثية جديدة متعلقة بعملية استهداف قيادات في الميليشيات الحوثية بمديرية ضحيان التابعة لمحافظة صعدة التي سارعت وسائل إعلام الحوثي وإيران إلى ممارسة تضليل واسع للرأي العام من خلال ضخ معلومات زائفة تدعي أن طيران التحالف استهدف حافلة مدرسية تحمل عشرات الطلاب. وكشفت الصحافية اليمنية أنها توصلت إلى معلومات قالت إنها ستزعج عصابات الحوثي كونها تكشف خستهم ودناءتهم، وهي معلومات تؤكد أن الحافلة التي استهدفها طيران التحالف العربي لم تكن حافلة مدرسية، وإنما حافلة عسكرية تحمل قيادات حوثية كبيرة من بينها قيادات في مجال الصواريخ البالستية، مؤكدة على أن ميليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران قامت بأخذ عدد من الأطفال كدروع بشرية فيها. وأضافت سامية الأغبري أن: «المخيم الصيفي كان قد انتهى قبل أيام من عملية استهداف القيادات الحوثية في الحافلة العسكرية»، مشيرة إلى أن قيادات كبيرة في ميليشيا الحوثي الانقلابية وفي مجال الصواريخ البالستية أرادت المشاركة في تشييع القيادي الحوثي صالح مسفر الذي قتل في جبهة باقم، ومن بين تلك القيادات يحيى البشيري ومحمد السبعين وهما قياديان في مجال الصواريخ». وقالت الأغبري: «الضربة الجوية أسفرت عن مصرع جميع القيادات الحوثية، كاشفة أن بقية الجثث التي نشرتها وسائل إعلام الحوثيين هي لأطفال قتلوا في الجبهات مع عصابات الحوثي المسلحة، وادعت أنهم قتلوا بطيران التحالف العربي». وكانت منظمات أممية ودولية قد أنجرت خلف ادعاءات وتضليل ميليشيا الحوثي الإيرانية حول عملية استهداف القيادات الحوثية في حافلة عسكرية بمديرية ضحيان التابعة لمحافظة حجة، وذهبت بعض المنظمات إلى اعتماد الرواية الحوثية والأرقام التي قدمتها وسائل إعلامها، في ظل غياب كامل لأي فرق ميدانية محايدة تتبع المنظمات في صعدة التي تعد محافظة مغلقة أمام أي جهات غير إيرانية. Your browser does not support the video tag.