أكدت رابطة أمهات المختطفين اليمنيين، أمس، أن أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية التابعة لإيران، تزداد سوءً يوماً بعد الآخر. وقالت الرابطة في بيان صحفي إن "استمرار اختطافهم، ومنع الزيارات عنهم، ومنع إدخال الطعام والشراب والأدوية لهم وتفشي الأمراض المعدية بينهم، هي انتهاكات مستمرة تستوجب الوقوف بجد وحزم لإنهاء هذه المعاناة التي طال أمدها". وأضافت: "إننا ومن أمام المفوضية السامية لحقوق الإنسان بصنعاء ونحن نستقبل العيد السادس في قهر وحزن؛ نناشد كل اليمنيين من مسؤولين ومشايخ ورجال القبائل وإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان، بأن يقفوا في صف الكرامة والأخوة والإنسانية، وأن يعملوا كل ما في وسعهم لإطلاق سراح جميع المختطفين والمخفيين قسراً من السجون وأماكن الاحتجاز دون قيد أو شرط". كما ناشدت الرابطة، المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث، أن يفرح قلوبهن بتحقيق الحرية لأبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً أولاً، فالحرية حقهم المكفول شرعاً وقانوناً وإنسانياً. وبحسب منظمات حقوقية محلية ودولية فإن ميليشيات الحوثي الإرهابية اختطفت عدد كبير من اليمنيين في عدة محافظات، بينهم سياسيون وحقوقيون وصحفيون. وتواصل جماعة الحوثي اختطاف آلاف اليمنيين منذ أكثر من ثلاث سنوات، وبحسب التقديرات فإن عدد المخطوفين وصل إلى 14 ألفاً، توفي منها لا يقتل عن 121 شخصاً تحت التعذيب في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين. Your browser does not support the video tag.