ماذا تعرف عن جماهير كأس العالم الماضي غير عددهم؟ كيف لك أن تعرف ما هي أكبر عشر شركاتٍ في العالم لو لم تُعلن قيمتها المالية؟ كيف تختار سائقك من إحدى شركات التوصيل دون أن تتفقد تقييمه؟ ما الفرق بين الأشخاص العاديين والمشاهير سوى الرقم الذي يسبق كلمة "متابع"؟ نعيش اليوم عالمًا تحكمه الأرقام، إنجازك ليس إنجازاً ما لم يكن رقمك أعلى من رقمك غيرك، وقيمتك ليست عاليةً ما لم يقابلها رقم ضخم، ومجهوداتك قد لا تعني شيئًا إذا فشلت في إظهارها رقميًا. ولأهمية الأرقام، خصص موقع "المملكة في قلب العالم" http://www.hajj.media.gov.sa، والذي أطلقه مركز التواصل الحكومي، قسمًا باسم "أرقام من الحج"، وهي خدمة تعنى بتحويل المعلومات التي تقدمها الجهات الحكومية العاملة في موسم الحج، إلى أرقام محدّثة أولًا بأول، لتكون بمثابة المصدر الموحد، والمرجع الموثوق الذي لا غنى عنه لأي صحفي أو وسيلة إعلامية، خاصةً أن أرقام الحج تعكس الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة، على مستوياتها كافة، لتقديم خدمات مميزة لضيوف الرحمن، وتقف شاهدة على حجم الأعمال المنجزة، ومدى تقدمها أو تراجعها. الموقع يتولى استخلاص الأرقام عن أعداد الحجاج القادمين، وأعداد رجال الأمن المشاركين في خطة الحج، وغير ذلك من معلومات من مصادرها الرسمية، على اختلاف مسؤولياتها ومهامها في الحج، ويضعها في قالب بسيط يؤدي الغرض منه بكل يسر. إما من خلال قسم الأرقام، أو من خلال قسم "انفوجرافيك" حيث تتحول هذه الأرقام إلى رسومات بيانية توضيحية. وبالطبع لا يكتفي الموقع بإيراد معلومات رقمية فقط، بل يبين مصادر تلك الأرقام والمعلومات، التي يحيلك مباشرة، بمجرد الضغط عليها، إلى مواقعها الإلكترونية الخاص بها، حتى تكتمل الصورة تمامًا. أقسام الموقع لا تقتصر على الأرقام فقط، فقسم "الأخبار" سيكون هو المصدر الأول لجميع أخبار وأحداث حج هذا العام، يوازيه في العمل قسم المقابلات الذي سيعنى بتغطية مجهودات الحكومة من خلال لقاءات مع المسؤولين عن الحج فيها. أما قسم "القصص"، فهو لا يكتفي بسرد قصص الحج التاريخية فقط، بل سيبدأ مع بداية المناسك بسرد قصص الحجاج من على أرض الواقع أيضًا. وفي قسم "معالم ومعلومات" تسرد قصص من نوع آخر، حيث تغطى معالم المشاعر وآثارها وتحكى قصصها المنسية. خدمات الموقع ليست حكرًا على عامة الناس، بل تطال الصحفيين أيضًا. حيث يوفر الموقع من خلال قسم "ألبوم الصور" و"مركز الفيديو" كمياتٍ ضخمة من المواد الإعلامية المرئية عالية الجودة، ويتيح استخدامها للجميع، دون حقوق أو قيود. Your browser does not support the video tag.