أوقفت المملكة أمس برامج التدريب والابتعاث والزمالة إلى كندا، وذلك بعد قرارها طرد السفير الكندي وتجميد التعاملات التجارية مع أوتاوا. وقالت قناة "الإخبارية" إن وزارة التعليم "تعمل على إعداد وتنفيذ خطة عاجلة لتسهيل انتقال المبتعثين في كندا إلى دول أخرى". ويبلغ عدد السعوديين الذين يتابعون دروسا في كندا، خصوصا في مجال الطب، أكثر من 8200 طالب، نسبة النساء بينهم نحو 33 بالمئة. ويرافق هؤلاء الطلاب أكثر من 6400 شخص من أفراد أسرهم. إلى ذلك توالت ردود الفعل المؤيدة لموقف المملكة الحازم تجاه التدخلات الكندية المشينة في الشأن الداخلي السعودي، حيث أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، وقوف الشعب الفلسطيني وقيادته إلى جانب المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، فيما قال وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش إن بلاده تقف مع السعودية في "دفاعها عن سيادتها" فيما أكدت البحرين وقوفها مع المملكة وقالت الخارجية إن البحرين تعرب عن أسفها لموقف كندا وتدخلها المرفوض في الشؤون الداخلية السعودية. وعبّر رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السلمي عن تضامن البرلمان التام مع المملكة فيما اتخذته من قرارات وإجراءات بشأن ما صدر عن وزيرة الخارجية الكندية والسفارة الكندية في المملكة. Your browser does not support the video tag.