أعلنت الحكومة الفنزويلية أن الرئيس نيكولاس مادورو نجا من محاولة اغتيال بعد وقوع هجوم بطائرة درون مسيّرة تحمل متفجرات خلال إلقائه خطاباً في احتفال عسكري أمس. ولم يصب مادورو بأذى ولكن أصيب سبعة من أفراد القوات النظامية. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إنه: "نجا من محاولة لاغتياله" بفضل من الله والشعب والقوات المسلحة الفنزويلية وأنحى باللوم على كولومبيا والولايات المتحدة فيما وصفه بمؤامرة يمينية لقتله. وفي كلمة تلفزيونية بعد ساعات من محاولة الاغتيال قال مادورو: "كل شيء يشير إلى مؤامرة يمينية تقول التحقيقات المبدئية أنها دبرت في كولومبيا المجاورة". وأضاف دون ذكر تفاصيل إن عدة جناة اعتقلوا. وأردف "هذه الطائرات كانت تستهدفني ولكن كان هناك درع من الحب". من جانبها رفضت كولومبيا اتهام الرئيس الفنزويلي أن رئيسها خوان مانويل سانتوس كان وراء محاولة لاغتياله، وقال مصدر رفيع المستوى قريب من سانتوس، لم يشأ الكشف عن اسمه للصحفيين، إن "هذا لا أساس له، يركز الرئيس على معمودية حفيدته سيليست وليس على الإطاحة بحكومات أجنبية". ولم يذكر المصدر ما إذا كان سانتوس، الذي سيسلم السلطة إلى خليفته إيفان دوكي يوم الثلاثاء المقبل بعد ثماني سنوات في منصبه، يخطط للرد بنفسه على اتهامات مادورو. Your browser does not support the video tag.