تستعر الانتفاضة الإيرانية أكثر فأكثر كل يوم، في الوقت الذي يواصل فيه قادة النظام سرقة أموال الشعب، حيث كشفت الفضيحة الأخيرة في إطار الصراع بين قادة النظام سرقة ما يقارب 48 مليار دولار. وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية حول تصعيد الانتفاضة والاشتباكات العنيفة مع هتافات "الموت لخامنئي، والموت للديكتاتور": بدأت تظاهرات واحتجاجات حاشدة ضد الفاشية واتسع نطاقها في مدن مختلفة مثل طهران، وكرج، وإشتهارد (محافظة ألبرز)، وأصفهان، ومشهد، وشيراز والأهواز، وأراك، وشاهين شهر، ونجف آباد، وقهدريجان، وكرمنشاه، وهمدان، وأنديمشك. وأضاف أن الشبان الشجعان تظاهروا على الرغم من وجود كثيف لقوى الأمن والمخابرات وعناصر مجرمة بزي مدني، هاتفين «الموت للدكتاتور»، و«أيها الإيراني ارفع صوتك للمطالبة بالحق»، فانقض عليهم عناصر النظام لتفريق الحشد، فرد الشبان على هجماتهم مرددين "يا عديمي الشرف". وفي إطار الصراع الداخلي، تم الكشف عن سرقة ما يقارب 48 مليار دولار من قبل قادة النظام، حيث يدين الزعماء والمسؤولون الحكوميون للبنوك بمبالغ ضخمة جداً، والتي تصفهم وسائل الإعلام الحكومية بالمدينين الكبار للبنوك. وهؤلاء مدينون للمصارف بعشرات ومئات المليارات من الدولارات، وهم بالاعتماد على هرم السلطة لا يسددون ما عليهم من أموال. فهم يستغلون العلاقات مع الملالي، ويستفيدون من التربح باسم مشروعات إنتاجية للحصول على قروض ضخمة، ثم يستخدمون القروض للأنشطة غير الصناعية مثل البناء واستيراد السلع، ويحصلون على أرباح طائلة، ومن ثم في نهاية المطاف يرفضون السداد بأعذار مختلفة. وأفاد موقع «خبر أون لاين» الحكومي أن حجم هذا النهب من ثروات الشعب يتجاوز 26 مليار و190 مليون دولار. وفي خبر آخر لوكالة أنباء تسنيم، اعترف رحيم زارع عضو اللجنة الاقتصادية في مجلس شورى النظام أن بضعة أشخاص ربحوا خلال الأشهر الماضية ما يعادل كل مبلغ الدعم الحكومي لمدة عامين، أي (21 مليار و440 مليون دولار). Your browser does not support the video tag.