مدبرة المنزل والأستاذ تتحدث الرواية عن أستاذ جامعي وهو مدرِّس رياضيات لامع أُصيب بحادث مروري أدى إلى فقدانه الذاكرة فضلاً عن وظيفته، يعيش الأستاذ بذاكرة قصيرة لمدة «ثمانين دقيقة» فقط يومياً، بعدها يحدث له شرود ذهني، ويقوم بتثبيت ملاحظات على شكل قصاصات ورق على سترته لتذكِّره بالحالات التي يرغب فيها، ربما لم يتذكر ماذا تناول في الصباح إلِا أنّ ذهنه لا يزال متقداً ومليئاً بالمعادلات الرياضية الرائعة. هذا الأستاذ يعيش من عوائد الجوائز التي يفوز بها في المسابقات الرياضية في إحدى المجلات التي تهتم بعِلم الرياضيات، والمعونات التي تقدمها له زوجة أخيه الأرملة، أما مدبِّرة المنزل فهي شابة رقيقة الإحساس وذكية، مُنِحت الثقة للاعتناء بالأستاذ. هذه الرواية من إصدارات دار الرافدين، ومن ترجمة خضر علي سويد. تاريخ مختلف للعلوم الطبيعية أصدرت دار نينوى كتاب "سحر الكون - تاريخ مختلف للعلوم الطبيعية"، في هذا الكتاب يقول مؤلّف الكتب الأكثر رواجاً والمحرّر العلمي إرنست بيتر فيشر: لا ينكشف لنا السرّ الحقيقي للعالم إلّا عن طريق البحث المتواصل والدؤوب، عن طريق التساؤل والاستفسار المستمرين والفضول الجامح، باختصار: عن طريق المعرفة الدقيقة للعلوم الطبيعية، هذا ما يبيّنه لنا فيشر على مثال كبار العلماء و"اكتشافاتهم"، بدءاً من صورة كوبرنيكوس عن العالم وصولاً إلى جسيمات هيغز. إنه "تاريخ مختلف كلياً للعلوم الطبيعية" – ودليل للدهشة. وعلقت عليه إذاعة جنوب غرب ألمانيا": هذا الكتاب قوي الأساس ومتقن الأسلوب، لا بل ينطوي بين سطوره على سحر شعري، ويُفترَض أن يوضع بين أيدي جميع التلاميذ والمدرّسين". وأما راديو ألمانيا الثقافي فعلق عليه أنه "مرافعة مكرَّسة عن الدهشة". Your browser does not support the video tag.