اقتربت القيمة السوقية لشركة أبل، أكبر شركات تكنولوجيا المعلومات بالعالم، من بلوغ حاجز التريليون دولار، بعدما ارتفعت قيمتها الثلاثاء إلى نحو 935 مليار دولار. وتحتاج الشركة لصعود السهم بنسبة 7 بالمائة فقط لتكون أول شركة بالتاريخ تصل قيمتها إلى تريليون دولار. يعتقد البعض أن أبل تحتاج إلى منتج جديد للحفاظ على المبيعات والأرباح العالية، ولكن السهم ارتفع بنسبة 12 بالمائة هذا العام بفضل المبيعات القوية لجهاز iPhone 8 و X iPhone ، خاصة في الصين واليابان، فضلا عن زيادة عائدات الخدمات من متجر التطبيقات. كما تستخدم أبل أكثر من 267 مليار دولار من السيولة التي في حوزتها لتعزيز برنامج إعادة توزيع الأسهم والأرباح كمكافأة للمستثمرين، الذين انضم لهم مؤخراً الملياردير وارين بافيت، بعدما اشترت شركة بيركشاير هاثاواي، التابعة له، حوالي 75 مليون سهم من شركة آبل في الربع الأول، مما يجعلها تحتل المرتبة الأولى في محفظة استثمارات شركة بيركشاير. وتتنافس مع شركة أبل على بلوغ عتبة التريليون دولار، ولكن من بعيد، شركة أمازون التي تزيد قيمتها حالياً على 870 مليار دولار، ومن بعدها شركة ألفا بت الشركة الأم لغوغل البالغ قيمتها السوقية 845 مليار دولار، ثم تأتي مايكروسوفت بقيمة 815 مليار دولار. وقبل انفجار فقاعة شركات التكنولوجيا في مارس 2000، توقع المستثمرون على نطاق واسع أن تتجاوز شركتا سيسكو ومايكروسوفت حاجز التريليون دولار، وفي حين واصلت ماكروسوفت الطريق، لا تزيد قيمة شركة سيسكو حالياً على 200 مليار دولار. Your browser does not support the video tag.