تحتضن قرية الورد المضيئة بمهرجان الورد والفاكهة بتبوك، والمقام تحت رعاية مجلس التنمية السياحية بمنطقة تبوك وتنظيم فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالمنطقة، العديد من المواهب الإبداعية لفتياتٍ سلكن طريق التميز حد الإبهار، ففي تلك القرية مصابات بالصمم والبكم ينطقن من خلال الرسم جمالاً تجسد في الرسم الحر، هن ثلاث فتيات من ذوات الاحتياجات الخاصة استعرضن أمام جمهور المهرجان إبداعاتهن المتمثلة في الرسم وفنونه ورسم الأزياء، صانعات بذلك لغة بينهم وبين الجمهور مضمونها الإبداع، وعبر مترجمة لغة الإشارة عبرن عن سعادتهن بالمشاركة في المهرجان، مؤكدات أن تفاعل المجتمع معهن قد شكل حافزا كبيرا سيدفعهن لمزيد من الإبداع بعد أن كن أسيرات لجدران المنازل. بدورها قالت مشرفة المعرض سحر الجهني إن القرية التي تضم بين جنباتها المضيئة بنتاج المبدعات، العديد من المواهب من مختلف الأعمار من الأصحاء وذوات الاحتياجات الخاصة من الصم وكفيفات البصر، مشيرة إلى أن معظم المشاركات قد تمثلت في الرسم والكتابة الإبداعية التي يقمن على البعض منها كفيفات البصر، إضافة إلى تصميم الأزياء والإكسسوارات والهدايا وتصاميم المونتاج والفن تشكيلي والرسم السينمائي والرسم على الزجاج وخلافها من الإبداعات التي يكتنزنها الموهوبات بالمنطقة. وأضافت: يعد المعرض فرصة لاكتشاف الطاقات المبدعة ودعمها ورعايتها والنهوض بها، لتطوير وصقل مواهب الموهوبات، وتحقيق طموحاتهن ومنفعة المجتمع، وكذلك تحقيق استثمار الموهبة من خلال مثل هذه المهرجانات والفعاليات، تماشياً مع رؤية الوطن 2030، كما أن المعرض يهدف إلى دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأصحاء لجعلهم أعضاء فعالين بالمجتمع. Your browser does not support the video tag.